رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالف آراء كبار المسؤولين الجمهوريين

ترامب يعلق على قرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

الانسحاب الامريكي
الانسحاب الامريكي من افغانستان

علق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على قرار انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، مشيراً إلى أنه أمر رائع وإيجابي. 

كما دعا ترامب الإدارة الأمريكية لإمكانية تغيير موعد الانسحاب، ليصبح الخروج في وقت مبكر من الأراضي الأفغانية، حيث انتقد الجدول الزمني الذي تم وضعه لذلك.

خلاف الجمهوريين

وجاء تعليق ترامب مخالفا لآراء كبار المسئولين الجمهوريين الذين أدانوا على نطاق واسع خطوة بايدن بالانسحاب من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.

ووصف زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، خطوة بايدن بأنها "خطأ جسيم"، بينما قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن هذا الانسحاب "كارثة في طور الإعداد".

يذكر أن الجمهوريين كانوا قد أعربوا عن غضبهم عندما خطط ترامب، خلال تواجده في البيت الأبيض، لسحب القوات بسرعة من أفغانستان.

وكان بايدن قد أعلن، الأربعاء، أن القوات الأميركية ستبدأ الانسحاب من أفغانستان في الأول من مايو المقبل، مع اكتمال الانسحاب بحلول 11 سبتمبر 2021.

أما ترامب فقال في بيانه: "11 سبتمبر يمثّل حدثاً وفترة حزينة جداً لبلدنا، ويجب أن يظل يوماً للتأمل والذكرى تكريماً لتلك النفوس العظيمة التي فقدناها".

واختتم ترامب قائلاً: "إن الخروج من أفغانستان أمر رائع وإيجابي.. لقد خططت للانسحاب في الأول من مايو، وعلينا أن نحافظ على هذا الجدول الزمني قدر الإمكان".

هجوم إرهابي في أفغانستان

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الاحد، أن بلاده لديها الإمكانيات لمنع وقوع هجوم إرهابي من الأراضي الأفغانية، على الرغم من قرار الرئيس جو بايدن سحب كلّ القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر.

وقال بلينكن، لمحطة "آي بي سي" الأمريكية: "ستكون لدينا الوسائل لمعرفة مخططات الإرهاب وتجدد ظهور التهديد الإرهابي من أفغانستان، سنتمكن من رؤيته في الحين واتخاذ الإجراءات اللازمة"، وأضاف: "سنضمن أن نكون محميين من التجدد المحتمل" لنشاط القاعدة في أفغانستان.

ودافع وزير الخارجية الأميركي عن القرار الذي أعلنه الأربعاء الرئيس الأمريكي بسحب جميع القوات من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11سبتمبر، وكانت أفغانستان عند وقوع الاعتداءات تحتضن تنظيم القاعدة الذي استعمل أراضيها لمهاجمة الولايات المتحدة التي ردّت بتدخّل عسكري مع حلفاء لها.

ويعتبر مسئولون في إدارة بايدن أن التهديد الإرهابي ماثل في أماكن عديدة وليس متركزاً في أفغانستان.. ويذكّر هؤلاء بالتزام طالبان بعدم السماح بأنشطة معادية للولايات المتحدة في أفغانستان.