رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلات رمضان.. موضوعات بروح الشهر الكريم

فتيات ينشئن مجلات رمضانية روحانية على مواقع التواصل.. فما محتواها؟

مجلات رمضانية روحانية
مجلات رمضانية روحانية عن العبادات

التمر والمسابح والقرآن، هي رموز تقليدية للإسلام ينشرها المسلمون في جميع أنحاء العالم على إنستجرام خلال الشهر الكريم، هذا العام هناك منتج آخر يظهر بشكل متزايد على قنوات التواصل الاجتماعي، ويعزز نفسه كتقليد القرن الحادي والعشرين وهى المجلة الرمضانية.

 

مجلات رمضان.. موضوعات بروح الشهر الكريم

قامت مجموعة من الفتيات بإنشاء مجلات رمضانية تحتوي على العديد من الأمور الممتعة، سواء كان ذلك من خلال التدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، أو إنشاء مجلات فعلية افتراضية، فعلى سبيل المثال سارا دي، رسامة إندونيسية شغوفة بالكتابة، أنشأت مجلة مليئة بالرسوم التوضيحية والاقتباسات الملهمة، وتتبعت كل الأنشطة والعبادات، حيث تقول عبر صفحتها الخاصة على الإنستجرام: إنه "أمر ممتع للغاية، وقد أدمنت على كتابة اليوميات، لأنه يساعدني على الاستعداد لليوم، وبناء عقلية إيجابية، وتتبع طريقي، وإصلاح إخفاقاتي، و القيام بعمل أفضل في اليوم التالي".

 

ووفقا لموقع ذا ناشونال تضم المجلات الرمضانية أقسام تتبع الصلوات الخمس الإلزامية والصلوات الاختيارية وتقدم القرآن، وتوجد بعض الأدعية الموصى بها للتلاوة، وسرد الأعمال الصالحة التي يجب الوفاء بها كل يوم وتتضمن مطالبات لزيادة اليقظة والتفكير الذاتي.

 

تتضمن هذه المجلات أيضًا أقسامًا لتتبع الحيض، ومناقشة الأكل الواعي وحفظ 99 اسمًا من أسماء الله الحسنى.

 

وتحاول مدونة الموضة ريا شيخ، التي تقطن في دبي كتابة اليوميات في المجلات الرمضانية لأول مرة هذا الشهر. تقول: "كنت أتمنى لو فعلت ذلك من قبل، لأنني أشعر أنه كان سيجعل رمضان أكثر تنظيماً وإشباعًا.. أعتقد أن تدوين أيامك والتخطيط لها سيجعلها أكثر فعالية وعلاجية لأنه يمكنك تتبع أهدافك".

 

وتابعت: تستهدف بعض المجلات الرمضانية المسلمين الأصغر سنًا، ما يساعد على ترسيخ المبادئ الدينية بطرق تشغل إبداعهم و تفكيرهم النقدي: "أعتقد أن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يجدون أنشطة ممتعة ومثيرة للاهتمام".

 

وأكدت أن تلك المجلات بالنسبة للأطفال ستعالج الشعور بالروحانية وستساعدهم على فهم أن شهر رمضان هو أكثر من مجرد الامتناع عن الأكل والشرب.

 

ويعتقد الجميع الآن أن الكتابة عن حياتنا الدينية يمكن أن يمتد إلى ما وراء حدود شهر رمضان، فبعد أن اكتسب الناس فكرة كتابة اليوميات، لن يكون هناك تراجع عنها، وسننتقل من يوميات بسيطة إلى يوميات روحية أكثر تعمقًا وتوجيهًا".