رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة الأمريكية: منفذ هجوم أوستين قد يكون عنصرًا أمنيًا سابقًا

عناصر من قوات الأمن
عناصر من قوات الأمن

ذكرت الشرطة الأمريكي أن وحداتها ألقت القبض على منفذ عملية إطلاق النار التي أودت بحياة 3 أشخاص في مدينة أوستين بولاية تكساس، مشيرة إلى أنه قد يكون عنصرا سابقا في أجهزة الأمن.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، قال القائم بأعمال قائد شرطة أوستين، جوزيف تشاكون، إن عناصرها يبحثون عن رجل من ذوي البشرة السوداء يدعى ستيفين نيكولاس بروديريك ويبلغ 41 عاما من عمره، مؤكدا أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص وهم سيدتان أمريكيتان لاتينيتان ورجل أسمر.

وأشار تشاكون إلى أن الشرطة تعتقد أن المشتبه فيه يعرف ضحاياه وأنه قد يكون عنصرا سابقا في أجهزة الأمن لكن هذا الأمر غير مؤكد حاليا، مبينا أن الهجوم يعد على الأرجح منفردا ويستهدف مجموعة معينة إلا أن الخطر لا يزال قائما.  

بدورها، نقلت قناة "CBC Austin" أن بروديريك كان يعمل في وقت سابق محققا في مكتب شريف مقاطعة ترافيس، وفي العام 2020 تم توجيه اتهامات إليه بارتكاب جريمة لها طابع جنسي بحق طفل.

يشار الي أن  خدمات الطوارئ في مقاطعة أوستن-ترافيس  كانت قد أعلنت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء إطلاق للنار في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية.

ولم تكشف الشرطة أسماء الضحايا، لكنها ذكرت بأن امرأتين من أصل لاتيني ورجلا أسود توفوا في الحادث.. حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية" مساء أمس الأحد .

وطلبت الشرطة من السكان "البقاء في مواقع آمنة والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة".

وكشفت الشرطة أنها تلقت بلاغا بوقوع إطلاق للنار، في مجمع سكني وقالت إن المشتبه به الرئيسي هو ستيفن برودريغ، 41 عاما، محقق سابق لدى الشرطة متهم بالاغتصاب .

وذكر رئيس شرطة أوستن، جوزيف تشاكون، أن الشرطة قررت كشف هوية الرجل لأنه لا يزال طليقا ويشتبه بكونه مسلحا وخطرا.

جدير بالذكر أن تكساس هي ثاني أكبر ولاية في الولايات المتحدة من حيث المساحة والسكان و تقع ولاية تكساس في وسط جنوبي البلاد، ولها حدود مع ولايات لويزيانا من الشرق، وأركنساس إلى الشمال الشرقي، وأوكلاهوما إلى الشمال، ونيو مكسيكو إلى الغرب، كما أن لها حدودا مع الولايات المكسيكية تشيواوا، كواهويلا، نويفو ليون، تاماوليباس إلى الجنوب الغربي، في حين يقع خليج المكسيك إلى الجنوب الشرقي.