رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موريتانيا.. تعديل فى أعمار المستهدفين بالتلقيح ضد كورونا

كورونا في موريتانيا
كورونا في موريتانيا

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تعديل أعمار المستهدفين بالتلقيح، من فئتي المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، وذلك بالتزامن مع دخول المرحلة الثانية من حملة التلقيح ضد فيروس كورونا.

و حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية ، قالت الوزارة في منشور لها إن "التعديل الجديد على أعمار المستهدفين سيكون خاصا بالمسنين من 70 سنة فما فوق، بدلا من 75 سنة سابقا، والمصابين بالأمراض المزمنة من 40 سنة فما فوق بدلا من 60 سنة سابقا".

وطلبت الوزارة من المستهدفين المذكورين أو من ينوب عنهم، اصطحاب نسخة ورقية من بطاقة التعريف الوطنية، بالنسبة للمسنين، ونسخة ورقية من بطاقة التعريف وإفادة موقعة من طرف أخصائي أو الطبيب الرئيس بمقاطعة السكن، بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة.

وبعد استكمال الأوراق المحددة، يطلب منهم التوجه إلى مركز الاستطباب أو المركز الصحي الأقرب إليهم ليسجلوا على القوائم المعتمدة، وتحدد لهم المواعيد التي سيتلقون فيها اللقاح.

وأعلنت وزارة الصحة الموريتانية، عن تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، في مناطق مختلفة من البلاد، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأصافت الوزارة في نشرتها اليومية، أن المصالح التابعة لها، سجلت خلال اليوم الأخير 11 حالة شفاء من الفيروس، مع تسجيل حالة وفاة واحدة.

وأشارت إلى أنها توصلت لهذه النتيجة، بعد إجراء ما مجموعه 727 فحصا، من بينها 11 فحصا للمتابعة، و716 فحصا للتشخيص.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.