رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على أسماء الشهر الكريم قبل الاستقرار على اسمه الحالي

«نسبة لفصل الصيف».. سبب تسمية شهر «رمضان» بهذا الاسم

شهر رمضان
شهر رمضان

تغير اسم شهر رمضان، لأكثر من مرة قبل أن يستقر على تسميته بـ"رمضان"، فقد كان له مسمى قبل ظهور الإسلام، أي في فترة الجاهلية، ثم تغير، إلى أن استقر على هذا الاسم الحالي، بعدما أطلقه عليه الجد الخامس للنبي محمد، وكان لفصل الصيف دورًا في أن يسمى بـ"رمضان". 

 

قوام تكوين الأشهر الهجرية العربية يعتمد على 12 شهرًا ويبلغ عدد أيامه 354 يوم تقريبًا أو 354,367  يوم تحديداً، ودورة القمر تتم حول الأرض كل 29,5 يوم وبالتالي فإن الشهر الهجري يتكون إما من 29 أو 30 يومًا.

 

لكل شهر عند العرب و المسلمين حكاية وتاريخ ، لكن القدسية الكبرى تكون لشهر رمضان المعظم كون أنه الشهر المقترن بالركن الرابع من أركان الإسلام وهو الصيام الوارد فرضه في القرآن الكريم.

 

أسماء الشهور القمرية في الجاهلية

 

في أوائل العصر الجاهلي لم يكن يُعْرَف شهر رمضان بهذا الاسم ولا حتى كل الأشهر القمرية، ففي اللغة العربية العاربة ـ عاد وثمود ـ ، كان اسمه “تاتل” ويعني الشخص الذي يشرب الماء من البئر، ثم تحول اسمه إلى "زاهر" كون أنه يجيء في نفس وقت ازدهار نباتات البادية، ليجول اسمه بعد ذلك إلى "ناتق" بمعنى الاقتلاع من المكان ، وكانت بقية الشهور أيضاً أسماها مختلفة. حسب موقع "تراثيات".

 

فمحرم كان اسمه "المؤتمر" ، و"ناجِر" كان اسماً لشهر صفر ، و"خوان" لربيع الأول و"بصان" لربيع الآخر، و"الحنين" لجمادى الأولى و "رُبَّى" لجمادى الثانية ، بينما سمي شهر رجب بـ “الأصم” و"عاذِل" لشهر شعبان و"ناتق" لشهر رمضان ،وسُمّي شوال بـ “وعل” و سمي ذو القعدة بـ "هواع "، بينما تسمي ذو الحجة باسم "بُرَك".

 

تسميته شهر رمضان

 

أما عن تسمية شهر رمضان بالاسم الحالي فيرجع القيام به إلى كلاب بن مرة الجد الخامس للنبي صلى الله عليه وسلم ، الذي رأى تسمية الشهور اشتقاقاً من الأماكن العربية والظروف المناخية، فكان اسم شهر رمضان اقتراحاً منه كون أنه كان يجيء في الصيف وفي الصيف يكون الجو رمضاءً أي شديد الحرارة.