رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في أسبوع الآلام وعيد القيامة

الأنبا ديمتريوس: الكنيسة التي يصاب راعي بها تقصر صلواتها على الكهنة

الانبا ديمتريوس
الانبا ديمتريوس

أصدر نيافة الحبر الجليل الأنبا ديمتريوس أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمركزي ملوى وأنصنا، بمحافظة المنيا بالصعيد المصري، تعليماته بما يخص ترتيبًا صلاة أسبوع الآلام وليلة عيد القيامة ومدى سماح الكنيسة للشعب بحضور المناسبات.

 

وقال الأنبا ديمتريوس في بيان رسمي، إن لكل كنيسة حق تقدسير الوضع الصحي الخاص بشعبها، مع مراعاة السماح بحضور نسبة 25% فقط من قوتها الاستيعابية، مع تعليق الصلوات بالكنائس التي اصيب أحد كهنتها بالنسبة للشعب وقصر إتمام الصلوات بها على الكهنة.

 

والجدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.

 

كما يُشار إلى أنه من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا بإثنين وثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس، إضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.

 

وكان عدد كبير من الأديرة القبطية قد أعلن عن إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.

 

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

1
1