رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محمد سمير» الفدائي الذى حرس بيت «المعزول».. واستشهد فى فض رابعة

الشهيد محمد سمير
الشهيد محمد سمير

النقيب محمد سمير عبدالمعطى، ثاني شهداء فض ميدان رابعة العدوية فى 2013،  الذي ظهر ضمن قوات العمليات الخاصة التي كٌلفت بالفض خلال أحداث مسلسل «الاختيار 2» ، وتوفي برصاص الإخوان الذين اعتلوا أسطح العقارات وقت توفير الممرات الآمنة للخروج من الاعتصام.

 

نشأته 

 

ولد الشهيد عام  ١٩٨٨، وتخرج فى كلية الشرطة عام ٢٠١٠، ثم التحق بالأمن المركزى بقطاع سلامة عبدالرؤوف، وذلك بناء على رغبته وثم عمليات خاصة، اجتاز دورة المهام الخاصة، وحصل على لقب فدائى.

 

وعقب شهور قليلة اشترك في العديد من المأموريات الخطيرة، مثل تطهير بحيرة المنزلة، وكانت هذه تعتبر أولى المواجهات بين رجال الشرطة وعصابات الإجرام والخارجين على القانون والبلطجية، فى يوم ٢٥ يناير.

 

وعمل حارسًا لبيت الرئيس المعزول محمد مرسي في التجمع الخامس، وكان خاطبًا وكان ينتظر الزفاف عقب الفض، ولكنه توفى شهيدًا.

 

استشهاده

في يوم 14 أغسطس 2013، في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية أطلق مسلحون النيران من فوق أسطح العقارات على القوات الأمنية فتوفي مع 6 آخرين من رجال الشرطة، من بينهم الملازم محمد عثمان، النقيب شادي مجدي، حيث تبين أن المسلحين اتخذوا منصات لإطلاق النيران من الأسلحة النارية التي تضمنت: «رَشَّاشات، بنادق آلية،  بنادق خرطوش ، طبنجات، أفردة خرطوش، فرد روسي » وسقط برصاصه في البطن.

 

كان الإرهابيون متربصين بالقوات الأمنية خلف المتاريس، متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري - طيبة مول-، وأعلى عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري ومن أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش، ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر، ومئذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر  التي قاموا باحتلالها، ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الاعتصام .

 

تقرير الصفة التشريحية

 

وجاء في التقرير الطبي للشهيد أن إصابته عِبارة عن هبوط  حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة نتيجة طلق ناري بالبطن.

 

وبلغت حصيلة شهداء الشرطة في اليوم الأول من أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة 62 شهيدًا شملوا 24 ضابطًا، و38 فرد ومجند شرطة بثماني محافظات، إلى جانب مهاجمة أعضاء الإخوان أكثر من 180 منشأة شرطية و22 كنيسة و55 محكمة ومنشأة عامة تسببت في قتل 114 شهيدًا، وأشاعوا الفوضى في البلاد.