بريطانيا تستعد لوداع الأمير فيليب في جنازة عسكرية مهيبة

تودع بريطانيا اليوم السبت، دوق إدنبرة الراحل الأمير فيليب، الذي توفي منذ أيام عن عمر 99 عاما، في جنازة ذات طابع عسكري تقتصر على عدد محدد من الحضور،  بسبب القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

وتحضر البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والجيش في "ويندسور" لتسلم نعش الأمير فيليب المغطى بشعاره الشخصي وسيفه، على أن يتم نقله على متن سيارة بيك بسيطة ساعد دوق "إدنبرة" بنفسه في تصميمها.

ترتيبات الجنازة

تنظم المراسم التي ستنقل فعاليتها مباشرة على التليفزيون الرسمي للدولة بالروح العسكرية، وذلك تفاخرًا بجهود الأمير الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.  ويقدم كبير أساقفة كانتربري جاستن.

يٌنقل نعش الأمير فيليب من القصر إلى كنيسة القديس جرجس في وندسور للصلاة عليه، وفي الساعة الثالثة ستعلن في عموم المملكة المتحدة دقيقة صمت، بالتزامن مع بدء قداس الجنازة في الكنيسة بحضور أفراد العائلة الملكية والسكرتير الشخصي للأمير فيليب فقط على رأسهم الملكة إليزابيث. وفي أعقاب مراسم الجنازة، سيتم دفن جثمان الأمير فيليب في القبو المخصص لدفن أفراد العائلة الملكية.

وتضم المجموعة الصغيرة من الحضور ممثلين عن جميع فروع عائلة الأمير فيليب، على أن تنتهي بمراسم دفن الأمير بالحداد الوطني الذي تم إعلانه في أعقاب وفاة زوج الملكة في التاسع من أبريل الجاري عن عمر ناهز 100 عام.

ونشرت العائلة الملكية على حسابها الرسمي في "تويتر" فيديو تذكاريا للأمير فيليب مرفقا بقصيدة تذكارية بقلم شاعر البلاط البريطاني سيمون آرميتاج.

في اليوم التالي لوفاة فيليب عن عمر يناهز 99 عامًا ، أصدر قصر باكنجهام تفاصيل الجنازة، والتي تمت إضافتها يوم الخميس 15 أبريل. أن تعقد في كنيسة سانت جورج، وندسور، اليوم السبت 17 أبريل 2021، وسيضم عناصر مثل حاملي الوسادة العسكرية و "موكب احتفالي صغير" ، يتكون من "أفراد العائلة المالكة ومنزل دوق إدنبرة".

وكان قد أعلن القصر أن القداس نفسه "سيحضره جلالة الملكة وأفراد العائلة المالكة"، في حين أن التابوت "الذي يحمله حفل وجده مشاة البحرية الملكية، سيستقبل من قبل عميد وندسور و رئيس أساقفة كانتربري.

تعد الجنازة هي المرة الأولى التي سيلتقي فيها الأمير هاري علنا مع أفراد الأسرة الملكية منذ انفصاله عن النظام الملكي في ظل اتهامات بالعنصرية واللامبالاة وجهها للأسرة مع زوجته في مقابلة مع أوبرا وينفري.

الأمير فيليب