رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير ليبيا بإيطاليا يطالب بسرعة فتح المجال الجوي بين البلدين

السفير الليبي في
السفير الليبي في روما

طالب السفير الليبي في روما عمر الترهوني، بسرعة فتح المجال الجوي الليبي الإيطالي في أقرب وقت ممكن؛ نظراً لأهمية وجود اتصالات مباشرة بين البلدين.


ودعا الترهوني - وفقا لما أوردته بوابة (أفريقيا) الإخبارية الليبية، اليوم السبت - إلى الإسراع في إعادة فتح المجال الجوي الليبي الإيطالي ورفع الحظر المفروض على طيران ليبيا.


وكان وفد من شركة "إيناف" الإيطالية، برئاسة الرئيس التنفيذي باولو سيميوني، التقى خلال - الأيام الماضية في العاصمة الليبية طرابلس - وزير النقل الليبي محمد سالم الشهوبي، ورئيس هيئة الطيران المدني الليبية مصطفى بن عمار، من أجل التخطيط لإعادة إطلاق الطيران المدني لليبيا، وتشجيع إعادة الروابط المباشرة مع إيطاليا وأوروبا.

 

ورحبت فرنسا باعتماد مجلس الأمن قرار 2570، بخصوص ليبيا، الذي يحث على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها بليبيا يوم 24 ديسمبر 2021.

 

ولفتت فرنسا، في بيان لسفارتها في ليبيا، إلى نص القرار، الذي دعا إلى الانسحاب السريع للقوات الأجنبية والمرتزقة، وأهمية الإدارة الشفافة والعادلة للموارد.

 

وكان مجلس الأمن دعا حكومة الوحدة الوطنية «الموقتة» إلى القيام بالأعمال التحضيرية اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشاملة للجميع في 24 ديسمبر المقبل، على النحو المبين في خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي.

 

أعادت فرنسا قبل نحو 3 أسابيع، فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس بعد إغلاقها عام 2014 لدواع أمنية، في مؤشر على العودة التدريجية للاستقرار في ليبيا بعد أعوام من النزاع.

 

واستأنفت السفارة نشاطها منتصف النهار في مبنى جديد محاط بجدار خرساني في ضواحي العاصمة، وفق وكالة فرانس برس.

 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الثلاثاء عن إعادة فتح السفارة بعد استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي.

 

ويأتي ذلك مع انتعاش سياسي نسبي تشهده ليبيا إثر تولي حكومة انتقالية نالت ثقة البرلمان في 10 مارس، ومهمتها توحيد مؤسسات البلاد وتنظيم انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.

 

وكانت سفارة فرنسا في طرابلس استهدفت في أبريل 2013 بهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية.

 

عقب ذلك، انتقلت السفارة إلى فندق في العاصمة قبل أن يغادر موظفوها في يوليو 2014 إلى تونس على غرار معظم الممثيليات الأجنبية.

 

وأعلنت دول أخرى أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، بينها اليونان ومالطا ومصر، فيما إيطاليا الدولة الغربية الوحيدة التي أبقت على سفارتها في العاصمة الليبية مفتوحة بعد عام 2017.