رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر آمنة وبها العديد من المواقع الرائعة التي يمكن استكشافها

شبكة هندية تختار الأقصر ضمن أفضل 6 معالم سياحية في الشرق الأوسط

مدينة الأقصر
مدينة الأقصر

اختارت شبكة IWM Buzz الهندية، مدينة الأقصر ضمن أفضل 6 مواقع سياحية يمكن زيارتها في منطقة الشرق الأوسط في فترة ما بعد الإغلاق، واصفة المدينة بأنها "مكانًا آمنا ولا يُفوَّت للسفر". 

وأعد قسم السفر بالشبكة الهندية قائمة بأفضل ستة معالم سياحية رشحت متابعيها لزيارتها في الشرق الأوسط، قائلا:"هناك 14 دولة في الشرق الأوسط وتملك بعض هذه الدول الكثير من الآثار التاريخية والمتاحف والمعارض والكنائس وغيرها من المواقع الرائعة التي يمكن استكشافها." 

َوأضافت الشبكة في تقريرها: "بالرغم َمن النزاعات والصراعات السياسية التي قد تشهدها عدد قليل من دول الشرق الأوسط، هناك العديد من المواقع والمعالم السياحية التي يجب زيارتها بها وهي آمنة تماما وذات أهمية تاريخية كبرى وجمال طبيعي آخاذ". 

وعن مدينة الأقصر المصرية، قالت الشبكة الهندية أنها عبارة عن" أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم"، مشيرة إلى أن المدينة أقيمت على ضفاف نهر النيل الرائع وتحيط بها مزارع المانجو والصحراء الواسعة. 

كما وصفتها ب "الملحمة" التاريخية نظرا لأن بها، على نطاق واسع، العديد من المعابد والمتاحف والمقابر الملكية الضخمة، مضيفة "تعتبر الأقصر مكانًا لا يُفوَّت للسفر في الشرق الأوسط بعد الإغلاق." 

ونشرت الشبكة على موقعها مجموعة من الصور التي تبرز جمال مدينة الأقصر وعظمة تاريخها وآثارها السياحية. 

وكانت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أشادت باكتشاف المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى 3500 عام مضت، قائلة "إن مصر غنية حقًا بالآثار التي تستحق حمايتها والحفاظ عليها". 

وأضافت الصحيفة أن المدينة المفقودة كانت أكبر مستوطنة إدارية وصناعية للإمبراطورية الفرعونية، ولم تتمكن العديد من البعثات الأجنبية التي كانت تبحث عن المستوطنة من العثور عليها، كما تم اكتشاف عدد من المنازل المبنية من الطوب اللبن والتحف والأدوات التي تم اكتشافها من عهد الفراعنة. 

وأردفت: "في الواقع، تم الحفاظ على بعض المنازل حتى ثلاثة أمتار، مع بقاء محتوياتها سليمة، حتى تتمكن من رؤية الأدوات والأواني الفخارية وحتى المطابخ، تحتوي الأواني على نقوش معبد آتون، وهو المعبد الذي بناه ابن أمنحتب، أخناتون".

واختتمت الصحيفة تقريرها عن المدينة المفقودة بالأقصر قائلة: "مع الإعلان عن الكثير من الاكتشافات في الفترة الأخيرة، يبدو أن علم الآثار في هذه المنطقة كان غنيًا حقًا، وكل ذلك يستحق الحماية والمحافظة عليه إلى حد كبير".