رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤشر خطير.. أطباء يحذرون من ارتفاع معدل إصابات كورونا في رمضان

ارتفاع الإصابات
ارتفاع الإصابات

تجاوزت إصابات فيروس كورونا المستجد اليومية حاجز 800 حالة يومية جديدة، وهو الأمر الذي ينذر بخطورة اجتياح موجة جديدة، إذ حذرت وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي لها من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية من قبل المواطنين.

وفي هذا الصدد شددت نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة، على اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا من خلال تطبيق التباعد الاجتماعي، لاسيما بعدما شهدت الفترة الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في الإصابات.

وقالت عاصم إن الوزارة رصدت ظاهرة انتشار فيروس كورونا داخل الأسرة الواحدة بين العائلات منذ فترة، على الرغم من الدور الفعال للمواطنين في التحكم والسيطرة في مؤشرات إصابات فيروس كورونا، مؤكدة ضرورة عدم التهاون في تطبيق  الإجراءات الاحترازية.

الأربعاء الماضي سجلت الإصابات في مصر 831 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووصلت الوفيات إلى 44 حالة جديدة.

وفي اليوم التالي أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 837 حالة جديدة، الخميس الماضي، ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 41 حالة جديدة.

عبد الرحمن خيري، طبيب بإحدى مستشفيات العزل، يقول إن سلوكيات المواطنين لها دور كبير في التحكم في انتشار فيروس كورونا من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية.

وأكد خيري ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي خلال تلك الفترة، مرجعًا ذلك إلى عودة معدلات الإصابة في الارتفاع مجددا بالتزامن مع شهر رمضان.

أوضح طبيب العزل أن اتباع اجراءات الوقاية لها دور فعال في تقويض انتشار الإصابات، لذا من الضروري على المواطنين الالتزام بها.

ومن جانبه قال محمد صفوت، طبيب بمستشفى الحميات، إنه مع حلول شهر رمضان عاودت الإصابات في الارتفاع إذ كسرت الإصابات اليومية حاجز الـ 700 و800 حالة يوميًا.

وشدد طبيب الحميات على التغذية السليمة وتناول الطعام الصحي، الذي بدوره يعزز من جهاز المناعة للجسم، بالإضافة إلى عدم التهاون في تطبيق التباعد الاجتماعي خاصةً في الأماكن العامة والمزدحمة.