«الري»: إنهاء كارت الفلاح الذكى فى زمام 3 ملايين فدان نهاية إبريل

تواصل وزارة الموارد المائية والري ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للمساحة وبالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تنفيذ منظومة الحيازة الإلكترونية "كارت الفلاح الذكى "، وذلك بغرض توفير كافة المستلزمات الزراعية والإنتاجية المختلفة والحد من الأسعار بالنسبة لمدخلات الإنتاج مثل الأسمدة والمبيدات الكيماوية، بالإضافة إلى الحفاظ على حقوق المزارعين،  فى إطار التحول الرقمي وميكنة الخدمات.

وكشف تقرير تلقاه وزير الموارد المائية والرى من الهيئة المصرية العامة للمساحة بوزارة الموارد المائية والري، الجمعة، من إتمام أعمال المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الكارت الذكى للفلاحين، بالإضافة إلى إنهاء وتسليم خريطة رقمية كاملة لكافة حيازات الأراضى الزراعية مع ربطها ببيانات مساحة إجمالية بلغت 4.90  مليون فدان على مستوى عدة محافظات بالجمهورية منها البحيرة والدقهلية والغربية والمنوفية والشرقية وكفر الشيخ وبورسعيد. 

كما انتهت هيئة المساحة من مراجعة وتدقيق بيانات الحيازة الزراعية لثمانية محافظات "الفيوم - دمياط - كفر الشيخ - الإسماعيلية - بني سويف - المنيا - قنا – أسوان"  بزمام حوالي 3.30  مليون فدان ، استعدادا لإطلاق كارت الفلاح بها بالتعاون مع وزارة الزراعة،  كما سيتم الإنتهاء من باقي محافظات الجمهورية خلال نهاية شهر إبريل الجاري. 

 وأشار وزير الموارد المائية والرى، إلى أن الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للمساحة تعاقدت مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لعمل مقارنة وتدقيق لبيانات الحيازة الزراعية على الخرائط التفصيلية الرقمية مقياس رسم 2500 /1 وذلك في مستوى الحوض لحوالى ستة ملايين حيازة زراعية لمساحة إجمالية قدرها 8،50  مليون فدان من الأراضى الزراعية بالمحافظات، بجانب ربط قاعدة بيانات  الحيازة الزراعية بالخريطة الرقمية. 

وأوضح وزير الموارد المائية والرى، أن الخريطة الرقمية تتضمن  الحدود الإدارية للمراكز والقرى والأحواض المساحية والمعالم الطبوغرافية ممثلة في الترع والمصارف والطرق.

يذكر أن الهيئة المصرية العامة للمساحة هي الجهة الرسمية المنوط بها الرفع المساحي وإنشاء الخرائط بمقاييس الرسم المختلفة طبقاً للقرارات الجمهورية المنظمة لاختصاصاتها ولها دور الريادة في مجال بناء الخرائط الرقمية وقواعد البيانات الجغرافية المميكنة من خلال استخدام تكنولوجيا ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد مما يخولها القيام بتطوير الخريطة الرقمية لمنظومة الحيازة الزراعية بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي.