رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جماعات الإسلام السياسي تشن هجوما مسلحا على مدينة بشمال شرق نيجيريا

جماعات الاسلام السياسي
جماعات الاسلام السياسي

شنت جماعات الإسلام السياسي هجوما مسلحا على مدينة داماساك الحدودية شمال شرق نيجيريا ، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتسبب في فرار المئات إلى النيجر المجاورة، وفقا لما نقلته "رويترز" عن مسؤولين محليين. 

وحسب رويترز، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جماعة "بوكو حرام " المتشددة وفرعها "تنظيم داعش في غرب افريقا" معروفان بشن العديد من الهجمات في الشمال الشرقي من نيجيريا، صاحبة أكبر اقتصاد في إفريقيا. 

تحديات أمنية

وأضافت "رويترز": تواجه نيجيريا مجموعة كبيرة من التحديات الأمنية، حيث تحارب السلطات الجماعات المتطرفة التي تقوم بسلسلة من عمليات الخطف في المدارس في الشمال الغربي إلى جانب أعمال القرصنة في خليج غينيا.

ونقلت عن ثلاثة جنود- تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- إن المتطرفين هاجموا داماسك ، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع النيجر الثلاثاء الماضي، ما اسفر عن مقتل 10 من السكان.

وقال بوكار مصطفى المسؤول بالحكومة المحلية لرويترز الاربعاء: "شعبنا فر الى قرى في النيجر والبعض محاصر في الادغال، مضيفا: "لا يزال رجال بوكو حرام في داماسك".

وقال أحد السكان، ويدعى مصطفى جاشيجار إن ثمانية أشخاص دفنوا لكن لم يتم العثور على جثث أخرى وإن 17 أصيبوا بجروح خطيرة، فيما مر مئات الأشخاص من المدينة الواقعة في الشمال الشرقي من نيجيريا.

وقال مسؤولان حكوميان محليون ، طلبتا عدم ذكر اسميهما ، إن المسلحين أطلقوا النار بشكل متقطع بمدافع مضادة للطائرات مثبتة على مركبات.

واستولت "بوكو حرام" على داماساك في أواخر عام 2014 لكن القوات النيجيرية والدول المجاورة حررتها في أوائل العام التالي.

واكتسبت بوكو حرام شهرة عالمية باختطاف 270 فتاة من مدرسة في بلدة شيبوك شمال شرق البلاد في عام 2014. ولم يتم العثور على حوالي 100 من الطالبات، بحسب رويترز.

ويصادف أول امس الأربعاء الذكرى السابعة لعملية الاختطاف الجماعي. وقال حاكم ولاية بورنو ، باباغانا أومارا زولوم ، في بيان إنه لم يفقد الأمل في أن أولئك الذين ما زالوا في عداد المفقودين سيعودون بأمان.