رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النصف الذي يبكي.. الجانب المظلم من حياة عبد الفتاح القصري

عبد الفتاح القصري
عبد الفتاح القصري

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير عبد الفتاح القصري، الـ53 اليوم، الفنان الذي متعنا بموهبته الفنية على مدار الزمن الجميل، حيث كان يظهر في الفن وما يقدمه، خلاف ما يعايشه من آلام الحياة، والظروف الصعبة التي مره بها في حياته يرصد "الدستور" قصه معاناة" القصري" حتي وفاته.

 

• من أبرز أعماله
قدم عبدالفتاح القصري، الكثير من الأعمال التي لازالت عالقة في عقول الجمهور حتى الآن، استطاع الفنان عبدالفتاح القصري أن يدخل قلوب جمهوره، ومن ضمن أعماله الفنية "لو كنت غني"، وسي عمر"، وأميرة الأحلام"، ومجد.. ودموع"، وليلة الجمعة"، ولعبة الست"، و"بنت المعلم"، وليلة الدخلة"، وفيروز هانم"، وحماتي قنبلة ذرية"، وحسن ومرقص وكوهين"، والآنسة حنفي"، وكدبة إبريل"، وابن حميدو"، وسكر هانم".

• إصابته بالعمي على خشبة المسرح
كان يعاني عبدالفتاح القصري في حياته كثيرا، ليس كما كان يبدو لنا في أعماله التي كان يبهرنا بها، كما كنا نشاهدها على شاشة التلفزيون، حيث كان يقدم في يوم من الأيام عمل علي المسرح مع الفنان إسماعيل ياسين، وأثناء العمل وتقديم المسرحية صرخ عبدالفتاح القصري بصوت عالي وقال "أنا مش شايف" حينها اعتقد الجمهور إن هذه الجملة ضمن كلام المسرحية، فضحك الجمهور بشكل كبير، شعر إسماعيل ياسين حينها أن القصري يحدث معه شيء غير طبيعي، فأخذه إلى الكواليس ليعرف ماذا أصابه، وكانت الصدمة الكبرى حينما علم أن صديقه عبد الفتاح القصري أصيب بالعمى.

• انفصال زوجته عنه وزوجها من ابنه بالتبني
تزوج عبد الفتاح القصري من فتاة اصغر منه بكثير في السن، وكانت الزوجة الرابعة، لكنه كان يعشقها ويحبها كثيرا، واعتبرها عوض له من الله بعد اصابته بالعمي، وكان عبدالفتاح القصري لا يملك أولاد، فتبني شاب صغير، ولكن القدر شاء أن يخذله، فتركته زوجته التي كان يعتبرها العوض لكي تتزوج بالشاب الذي تبناه، وكانت الصفعة الكبرى للقصري، وحينما انفصل عنها كانت تعيش في منزله، وتصرف فلوسه علي زوجها، ولكن أمرت البلدية بهدم منزل القصري.

• مساعدة ماري منيب للقصري 
عندما علمت ماري منيب بأن البلدية هدمت منزله قامت بمساعدته هي وبعض أصدقاءه، وعندما اشتد عليه المرض، أخذته إلى القصر العيني، حينها اكتشف الأطباء، أنه يعاني من ارتفاع في السكر بشكل كبير، فقاموا بعلاجه إلى أن تحسنت حالته قليلاً، ولكن بعد ذلك ساءت حالته الصحية بشكل كبير وغير متوقع، فقد عبدالفتاح القصري الذاكرة، ولم يتذكر أي أحد من أصدقائه، ونقلته ماري منيب، إلى مستشفى الدمرداش، وظل فيها حوالي أسبوعين، وتم نقله الي القصر العيني، ولكن تدهورت حالته أكثر فأكثر، ولكن ماري منيب جمعت له تبرعات لكي يعيش منها بعد خروجه من المستشفى، لكنه توفي قبل أن يخرج وتم صرف التبرعات على جنازته.