رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسائل إعلام أمريكية: واشنطن تعتزم طرد 10 ضباط استخبارات روس

جو بايدن
جو بايدن

أفادت وسائل إعلام أميركية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم طرد 10 ضباط استخبارات روس، وفقا لقناة العربية الإخبارية. 

مخطط أمريكي

وتخطط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإعلان عقوبات على مسؤولين روس، اليوم الخميس، على أقرب تقدير، في خطوة تستهدف العديد من الأفراد والكيانات، وفقاً للعديد من الأشخاص المطلعين على الأمر.

وستقترن حزمة العقوبات التي تستهدف العديد من المسؤولين الروس، بحسب أحد الأشخاص، بأوامر بطرد بعضهم من الولايات المتحدة.

تسلل إلكتروني

كما ستكون العقوبات جزءاً من مجموعة ردود للحكومة الأميركية على عملية تسلل إلكتروني رُصدت في ديسمبر، وقالت الحكومة الأميركية إنها من المحتمل أن تكون من تدبير روسيا، وفقا لرويترز.

إلى ذلك أثرت تلك العملية على البرامج التي تصنعها شركة سولار ويندز، وأتاحت للمتسللين الوصول إلى الآلاف من الشركات والمكاتب الحكومية التي استخدمت منتجاتها.

حوالي 30 كياناً

ومن المتوقع أن يواجه حوالي 30 كياناً عقوبات فيما يتصل بتلك العملية أو التدخل في الانتخابات الأميركية، بالإضافة إلى طرد نحو 10 مسؤولين روس.

يذكر أن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، كان صرح للصحفيين الأسبوع الماضي، أن "العداء وعدم القدرة على التنبؤ بأفعال أميركا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات".

رد الكرملين

وقال الكرملين، اليوم الخميس، إن العقوبات الأمريكية ستعيق القمة المتوقعة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنه لو فرضت واشنطن عقوبات جديدة علينا سنتعامل بالمثل. 
وكان قد أعلن الكرملين، الأربعاء، أنّه سينظر في اقتراح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لعقد قمة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «من المبكر التحدث عن هذا اللقاء من حيث التفاصيل. إنّه اقتراح جديد وستتم دراسته».

وكان اقترح الرئيس الأمريكي، في اتصال هاتفي أمس مع نظيره الروسي، عقد قمة بينهما في دولة ثالثة: «في المستقبل القريب».

وأعلنت الرئاسة الأمريكية، في بيان، أن بايدن أعرب خلال المحادثة الهاتفية مع بوتين عن «قلقه إزاء الحشد المفاجئ للقوات الروسية في القرم المحتلة، وعند الحدود الأوكرانية»، داعياً موسكو إلى «خفض التوترات».