رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقلة نوعية تقدم برامج متميزة ونادرة

رئيس جامعة حلوان يتفقد الجامعة الأهلية ومركز الاختبارات الإلكترونية

الدكتور ماجد نجم
الدكتور ماجد نجم

تفقد الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائبه لشئون التعليم والطلاب، منشآت الجامعة الأهلية الحديثة لمتابعة تطورات البناء بعد الانتهاء من وضع الأسس لثمانية مبانٍ والوصول لمرحلة صب الأسقف للطابق الأول من كل مبنى في وقت قياسي، وذلك على مساحة 65 فدانًا من خلال تضافر جهود العاملين بدعم ورعاية الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة.

ووضع  الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  حجر الأساس لهذه الجامعة الأهلية الجديدة فبراير الماضي. 

وأعرب  الدكتور ماجد نجم عن سعادته لسير العمل في سرعة وإتقان، مشيدًا بأداء كل المشاركين في هذا المشروع الضخم الذي يعد نقلة نوعية، فمن المقرر أن تقدم الجامعة الجديدة برامج أكاديمية متميزة ونادرة.

وكشف رئيس جامعة حلوان عن أن مخطط الجامعة الأهلية يشمل مبنى لإدارة الجامعة ومبنى لريادة الأعمال والابتكار ومبنى المكتبة والشئون الإدارية، والمبنى الأكاديمي، ومبنى المعامل، ومبنى سكن الطالبات، ومبنى سكن الطلاب والمنطقة الترفيهية والرياضية، والساحة الأكاديمية.

وشملت الجولة أيضًا زيارة لمراكز الاختبارات المعامل الإلكترونية وفصول القطاع الصحي التي تستوعب 1050 طالبًا وطالبة، بواقع 8 قاعات بكلية الطب و9 قاعات بكلية التمريض، وتحتوي هذه المعامل على أجهزة حاسب آلي وسيرفرات ومنظومة إنذار وإطفاء حريق، وكاميرات مراقبة، وشبكات، وإنترنت هوائي.

وأكد نجم أهمية التحول الرقمي وتطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية وخاصة في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى معرفة مستوى الطلاب وتصنيفهم إلى مجموعات بجانب تسهيل عملية إجراء التحليلات الإحصائية، ومنع الغش وتحقيق الشفافية.

  وتضمنت الجولة متابعة آخر ما توصل إليه مبنى كلية الدراسات العليا والبحوث البينية بالحرم الجامعي من جاهزية في الأساسات والمكاتب والمعامل.

  وأوضح الدكتور ماجد نجم، أن هذه الكلية تعد إحدى الكليات المهمة التي تسعى جامعة حلوان لتجهيزها بالشكل الأمثل، فهى أول كلية في مصر والمنطقة العربية تقدم البرامج الدراسية في التخصصات البينية، وتستهدف الربط والدمج بين التخصصات العلمية المختلفة داخل جامعة حلوان وخارجها من أجل تقديم برامج دراسية ذات طبيعة بينية، وتعد الحاجة الملحة لمثل هذه البرامج استجابة لمتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمى والعالمي من أجل إعداد وتنمية كوادر بشرية ذات مهارات مميزة ومعرفة متكاملة لديها القدرة على التعامل مع المشكلات المركبة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والثقافة وخدمة المجتمع.