«التجارة الأمريكية» ترفع 4 توصيات إلى إدارة بايدن لتعزيز التعاون مع مصر

طالب  ستيف لوتس نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون منطقة الشرق الأوسط، الإدارة الأمريكية بتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية الحالية.

وقال لوتس عبر مقالة له على موقع غرفة التجارة الأمريكية، لقد أطلقت مصر كتحية لماضيها الحافل موكب الفراعنة الذهبي - وهو موكب تم بثه مباشرة حيث تم نقل 22 ملكًا وملكة محنطة من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف الوطني للحضارة المصرية الذي افتتح مؤخرًا، اعتبر هذا الحدث فرصة   لعرض تاريخ البلاد الاستثنائي وجاذبيتها كوجهة سياحية تهدف إلى تنشيط اهتمام المسافرين الخارجين من القيود التي فرضها فيروس كورونا.

بينما قد يهيمن الفراعنة والأهرامات على ماضي مصر ، فإننا نتطلع إلى المستقبل وتحفزنا الإمكانات الاقتصادية للعلاقة بين الولايات المتحدة ومصر. 

وأضاف لوتس: يعد مجلس الأعمال الأمريكي المصري التابع للغرفة الأمريكية جزءًا من تاريخ مصر المعاصر ولعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية الحديثة بين بلدينا ولتكثيف الجهود للمضي قدمًا ، يقترح مجلس الأعمال الأمريكي المصري 4 أهداف وتوصيات إلى إدارة بايدن للنظر فيها، لقد أتيحت لنا الفرصة لمعاينة هذه الأفكار في وقت سابق من هذا الشهر عندما استضفنا الرئيس السيسي للمائدة المستديرة الافتراضية للرؤساء التنفيذيين.

الهدف رقم 1: التركيز على تنمية شراكات ثنائية في مجال الطاقة والبيئة

حيث شهد قطاع الطاقة في مصر تطوراً هائلاً في السنوات الأخيرة ولا يزال مساهماً رئيسياً في نمو الناتج المحلي الإجمالي و. تلعب الشركات الأمريكية دورًا محوريًا في التوسع في المنبع في الصحراء الغربية والبحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​وعدد من مشاريع المصب الهامة. في الوقت نفسه ، تستثمر مصر في مشاريع وتتبنى إصلاحات للتخفيف من تغير المناخ وتعزيز الطاقة النظيفة.

وقدم المجلس توصية في هذا الشأن تتمثل في انه للحفاظ على التعاون المتزايد ، يجب على إدارة بايدن البناء على حوار الطاقة الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر الذي تم إطلاقه في عام 2019 من أجل تعزيز الشراكات في قطاع الطاقة مع ضمان وجود تركيز متبادل على تحدي تغير المناخ .

الهدف رقم 2: بناء علاقة صحية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة ومصر

بينما يوجد بالفعل تعاون مثمر في مجال الرعاية الصحية بين مصر والولايات المتحدة ، لدينا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به لتأمين تعاون طويل الأجل ، ودفع الابتكار ومواءمة الجهود مع القطاع الخاص، كما أوصى المجلس بإنشاء مجموعة عمل للحلول الصحية بين الولايات المتحدة ومصر لإنشاء منصة لحكوماتنا لمناقشة القضايا الرئيسية بانتظام وتضمين قادة الأعمال كجزء من الحلول.

الهدف رقم 3: تعزيز العلاقة الاقتصادية الرقمية المتنامية بين الولايات المتحدة ومصر

شهد الاقتصاد الرقمي في مصر اعتمادًا متسارعًا للتقنيات حتى في فترة وباء كورونا، و حتى فترة ما قبل الجائحة كانت مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي لمصر تتزايد باطراد  وبينما كانت لدينا مشاركة قيمة في لوائح خصوصية البيانات وغيرها من المجالات ذات الصلة ، سيكون هناك الكثير من العمل الذي ينتظرنا لضمان التوافق والاستفادة الكاملة من الابتكارات والتقنيات الحالية والمستقبلية.

وأوصى المجلس في هذا السياق بأنه مع نمو التجارة الرقمية والاستثمار بين مصر والولايات المتحدة، من الأهمية  تعزيز شراكتنا التكنولوجية حيث يسعى منافسونا العالميون إلى فعل الشيء نفسه في مصر ز يجب على إدارة بايدن إقامة شراكة اقتصادية رقمية بين الولايات المتحدة ومصر لتسهيل مناقشة مستدامة بين أصحاب المصلحة من حكوماتنا وقادة الأعمال ورجال الأعمال والمستثمرين حول مجموعة من القضايا والفرص الرئيسية في الاقتصاد الرقمي. نظرًا لأن هذه التقنيات لها العديد من التطبيقات ، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل إيجابي على روابطنا في مجالات الأمن والصحة والتمويل والتصنيع وسلاسل التوريد والتعليم والعديد من المجالات الأخرى.

الهدف رقم 4: توسيع فرص التعليم للمصريين

وتعد مبادرة التعليم العالي الأمريكية المصرية الحالية (HEI) استثمار في مستقبل مصر حيث توفر منحًا دراسية للرجال والنساء الموهوبين من المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء مصر للدراسة في الجامعات المصرية والأمريكية الرائدة في المجالات الحاسمة للنمو الاقتصادي المستدام والتنمية في مصر.

ووصى المجلس بانه يجب أن تلتزم الإدارة  الامريكية بتخصيص التمويل لضمان مستقبل أكثر تأثيرًا لمبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر من خلال مضاعفة عدد المنح الدراسية المتاحة على مدار حياة المشاريع.