رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نشر التصوف داخل وخارج العراق

مريدى «الكسنزانية» يحتفلون بذكرى مولد شيخ الطريقة الراحل

محمد المحمد الكسنزان
محمد المحمد الكسنزان

أصدر أتباع الطريقة القادرية الكسنزانية بالعراق بياناً، في ذكرى مولد شيخ الطريقة الراحل الشيخ السلطان الخليفة محمد المحمد الكسنزان الحسيني.

وقالوا في البيان “تمر علينا هذه الليلة ذكرى الولادة الميمونة لسيدي الشيخ السلطان الخليفة محمد المحمد الكسنزان الحسيني قدس سره العزيز رئيس الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم، ذلك الرجل الكريم والعظيم بأخلاقه، الذي حمل هم الأمة ورسالة الإرشاد والإصلاح الكسنزانية العالمية بالصديقية والإيمان المطلق والحب الحقيقي لبني البشر لأكثر من 42 عاما، كان أستاذ ومعلم ومربي رائع ومن الطراز الأول الراقي في منهج التربية الروحية والأخلاقية والإنسانية”.

وتابع “وفي هذه المناسبة نبارك للشيخ شمس الدين محمد نهرو الكسنزان الحسيني قدس سره العزيز رئيس الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم ومريدي الطريقة وأهل التصوف والمحبة الخالصة وكل العالم هذا المولد المبارك ، وندعوه سبحانه وتعالى أن يبارك في هذه الطريقة العلية القادرية الكسنزانية خدمة الإرشاد والإصلاح والقيم الأخلاقية والإنسانية في العالم”.

واعتاد أتباع ومريدي الطريقة الكسنزانية بالعالم على الاحتفال بمولد الشيخ الراحل محمد المحمد الكسنزان الذي يعد من كبار شيوخ التصوف بالعالم، واستطاع خلال فترة قيادته للطريقة أن ينشر التصوف الكسنزاني داخل وخارج العراق ورحل بعد أن شهدت الطريقة انتشار كبير حول العالم. 


الجدير بالذكر، أن محمد بن عبد الكريم الكسنزاني الحسيني (1938-4 يوليو 2020) هو صوفي عراقي وشيخ الطريقة الكسنزانية اسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية وتسمى اختصاراً بـ الطريقة الكسنزانية ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.


أما اسم الكسنزان الذي يُطلق على عائلة الشيخ فهو لقب أُطلق على جدهم عبد الكريم الأول، وكسنزان كلمة كردية تعني «لا يعلم عنه أحد»، وسبب إطلاق هذا اللقب على هذا الشيخ هو انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختلياً في أحد جبال قرداغ، وهي منطقة تقع في ضواحي مدينة السليمانية يعني اسمها «الجبل الأسود»، وحينما كان يُسأل أحد الناس عن الشيخ يقول «كسنزان» أي لا أحد يعرف.

وبعد عودته من الجبل جرى هذا اللقب على ألسنة الناس عَلَماً للطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي تبنى مشيختها الشيخ عبد الكريم الأول وأبناؤه وأحفاده من بعده.