رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشيتا ديروط والبحيرة تشددان الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا

الانبا باخوميوس مطران
الانبا باخوميوس مطران البحيرة

أعلنت إيبارشية ديروط وصنبو، تحت إشراف الأنبا برسوم أسقف الإيبارشية، قصر القداسات الإلهية، على الأباء الكهنة وأقل عدد ممكن من الشمامسة.

وقال الأنبا برسوم في بيانه، إنه يبدأ بالعمل بهذه القرارات من السبت 17 أبريل الجاري.

وأعلن الأنبا باخوميوس مُطران البحيرة عن عدة إجراءات احترازية بسبب انتشار فيروس كورونا المُستجد.

وأضاف الأنبا باخوميوس في بيان له، أنه يتم حضور القداسات الإلهي وبصخات أسبوع الآلام، بأسبقية الحضور، مُضيفًا: يمكن للكنيسة إقامة أكثر من قداسًا حسب القدرة الاستيعابية للكنيسة".

وأعلنت عدد من الإيبارشيات التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن إجراءات احترازية خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.

جدير بالذكر أنه ويعد أسبوع الآلام أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.

 

وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح، مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.

ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.

كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.