مباحثات أمريكية مع حلف شمال الأطلسي بشأن التوتر الروسي في أوكرانيا

يبحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، عبر الفيديو، مع نظرائهما في دول حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، التوتر مع روسيا في أوكرانيا ومهمة الحلف في أفغانستان، وفق ما ذكر الحلف في بيان.

كما يستقبل أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الوزيرين الأمريكيين اللذين وصلا إلى بروكسل الثلاثاء.

وأورد البيان: "سيتم بعد ذلك عقد اجتماع عبر الفيديو مع وزراء خارجية ووزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي مع وزير الخارجية ووزير دفاع الولايات المتحدة".

وتركز المحادثات على موضوعين رئيسيين، التوتر بين روسيا وأوكرانيا، ومصير بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان.

ووجّه الحلفاء إشارات قوية إلى موسكو الثلاثاء في محاولة لنزع فتيل نزاع جديد في أوكرانيا.

واعتبر ستولتنبرج أن "حشد روسيا الكبير قواتها غير مبرر ولا تفسير له ومقلق للغاية".

فيما طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين "خفض التوترات"، واقترح عليه عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة".

كما يتعين على الحلف، من جهة أخرى، أن يقرر ما إذا كانت الظروف مؤاتية لإنهاء مهمة البعثة في أفغانستان أو الحفاظ على هذا الوجود العسكري المكون من 9600 جندي من 36 دولة.
 

ووقّعت واشنطن إبان ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب اتفاقا مع طالبان في فبراير 2019، نص على سحب كل القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان قبل الأول من مايو المقبل.

وأعلن مسئول أمريكي، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن قرر إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان إلى ما بعد هذا التاريخ، على أن تنسحب "من دون شروط" بحلول 11 سبتمبر.

وأكد في وقت سابق، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه أجمع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ على ضرورة أن تنهي روسيا حشدها العسكري على طول الحدود مع أوكرانيا.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، لبلينكن: "تحدثت مع ستولتنبرغ الذي أتطلع إلى رؤيته قريبا، واتفقنا على أن روسيا يجب أن تنهي حشدها العسكري الخطير والعدوان المستمر على طول الحدود مع أوكرانيا".