الشاعرة وفاء بغدادي: موكب المومياوات تذكير بحضارة لا ينساها التاريخ
عبرت الشاعرة وفاء بغدادي عن سعادتها بموكب نقل المومياوات الملكية، مشيرة في تصريحات لــ"الدستور"، بدت مصر بالأمس وكأنها تعانق النيل وتعبر بالحلم خطوات مذهلة نحو السماء وظهر الليل كغطاء وثير يحمى أبناؤه، وبدا وقع الطبول وكأنه إعلان وتنبيه وتذكرة إن مصر حضارة عريقة لن ينساها التاريخ ولن يجدى معها التناسي من بعض أعداءها لأن كنوزها تطفوا بين الحين والحين معلنة للجميع مصر باقية ما بقى التاريخ.
و تابعت الشاعرة قائلة، إن خطوات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوات واثقة تعي وتقدر هيبة الحدث وبدت ملامحه بها فخر وحرص وثقة، وبدت محبته وسعادته وهو يستقبل جدوده نعم جدود صنعوا التاريخ والحضارة وبدا برج القاهرة وهو تنعكس عليه صور الفراعنة، وكأنه نبراس يحكى تاريخ المصريين وكفاحهم على مر العصور، كما جاء سرد وحكى وزير السياحة والآثار أكثر من رائع فهو حقا رجل يفهم تاريخه.
وأضافت وفاء بغدادي، أعجبني كثيرا وضع النساء النوبيات بجوار حليهن وملابسهن الرائعة، والأوركسترا وهي تعزف الموسيقى الذى أبدع فيها هشام نزيه وأطلق لروحه سراحها، والمذيعات جئن على قدر الحدث وإن تمنيت أن يتحدثن جميعا لغة عربية خالصة، وانسياب العازفات وتماهين والسلم الموسيقى وبدا حتى في جلستهن شموخ المصريين والمصريات، باللإضافة إلى مطربات صاحبات وجوه طلقة لم يدرسن موسيقاهن فقط بل تعبيرات وجوههن تدل على إصرارهن على النجاح.
ولفتت إلى أن الفيلم الوثائقي كان أكثر من رائع خاصة الفنان خالد النبوي الذى تحدث بتلقائية وعفوية وصدق، حتى الملابس التي ظهر بها موحية بقوة مصر ظهور المعابد والكنائس والأزهر، وهو دليل على أن مصر أكبر من الفتن والمؤامرات.
واختتمت تصريحاتها قائلة، شكرا لكل يد ساهمت فى وجود عربات المومياوات (صنعت بأياد مصرية ) شكرا لرجال المدافع التي جعلت دقات قلوب المصريين تنطلق بسعادة نحو غد أجمل ولا ننس أن جزء كبيرا من هذا الفضل كان للفنان فاروق حسني وينبغي أن نرد الفضل لأهله، فقد رأينا كيف القوى الناعمة الراقية قادرة على أن تلهب حماسة شعب على استعداد أن يهب روحه لهذا الوطن، نيل مصر شكرا لك أنت باق ولن يفرط فيك شعب يموت كي يبقى الوطن، شكرا سيادة الرئيس شكرا لمن جعل مصر التي لن تنم نامت قوية سعيدة.
