رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«منعها من الرقص».. حكاية كمال الشناوى مع الراقصة هاجر حمدى

كمال الشناوى
كمال الشناوى

كان من المفترض أن تكون الفنانة هاجر حمدي زوجة الفنان كمال الشناوي الأولى، وكشفت من خلال عدة لقاءات جمعتهما، عن كونها صاحبة ثقافة أدبية كبيرة، وقارئة لأغلب كبار الكتاب، ومتحدثة بارعة تجيد إبراز ما قرأت واستوعبت، علاوة على أن تفكيرها كان مرتبًا جدًا ومنطقها قوي دونما افتعال، وفي دعوة خاصة منها للشناوي، لزيارة منزلها، وجد مكتبة عامرة مليئة بالكتب المرصوصة في عقل صاحبتها، قبل أن تُرص على أرففها.

فقد وجد فيها الشناوي إنسانة كريمة لأبعد الحدود، فإذا ما حان وقت الغداء أثناء التصوير، أثناء عملهما في فيلم "حمامة السلام" وجدها أمامه وفي يدها لفافة ساندويتشات، قائلةً: «خادمتي تُعد لي أكثر مما تحتمل معدتي، هل تتكرم وتخفف عني بعض العبء ؟!».

وفكر الفنان كمال الشناوي جديًا في الارتباط بها، ولكن تصوير الفيلم قد انتهى سريعًا، وفرقت بينهما أشياء كثيرة، وانشغل كل منهما بحياته وعمله الفني، ولم يلتقيا لفترة طويلة، وبهذا الابتعاد انتقلت هي من الخانة الأولى في حياته، إلى الخانة الثانية، وبدلًا من أن تكون زوجته الأولى، أصبحت مع الأيام زوجته الثانية، بعد طلاقه من الفنانة عفاف شاكر، شقيقة الفنانة شادية.

فبعد الطلاق، التقيا من جديد، وخلال عدة لقاءات عرض الشناوي عليها الزواج، ووافقت هاجر حمدي على الفور، ولكن قبل أن يذهبا إلى المأذون، اشترط عليها شرطًا واحدًا، أن تعتزل الرقص نهائيًا، فوافقت بلا تردد، وتم الزواج الذي كان من الممكن أن يستمر ناجحًا، لولا غيرة الراقصة المعتزلة، حيث كان الزوج في قمة نجاحه الفني، يقضى معظم وقته في التصوير، أما الزوجة فقد نساها المنتجون وهي قابعة في المنزل باستمرار، ولكن ذلك لم يمنع من إنجاب ابنهما محمد، وليتم الطلاق بينهما بعد ذلك. حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.