«أيادي الخير».. مبادرة لتنمية وتطوير مهارات ذوي الإعاقة

يطلق السفير أحمد رضوان، الرئيس الإقليمي لإفريقيا لمنتدى التوعية بأزمات الشباب، مبادرة بعنوان "أيادي الخير" رغبة في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية في مصر للأشخاص ذوي الإعاقة، وبهدف تقديم خدمات نموذجية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التعليم والتأهيل.

وتقدم المبادرة توعية مجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع، وستعمل المبادرة على تقديم خدمات متخصصة ومتكاملة، وذلك لتأهيل وتنمية قدرات ومهارات أولادنا وبناتنا من ذوي الإعاقة وذوي التوحد.

وتعد المبادرة منبرًا متميزًا وبيت خبرة في مجال تعزيز قدرات ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع، حيث ستحرص على مواكبة تكنولوجيا العصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يناسب أولادنا وبناتنا بالمجتمع المصري.

وتحرص المبادرة على تقديم خدمات وفق معايير وأسس علميّة، وذلك في إطار خطط وبرامج الاستراتيجية لضمان تحقيق أقصى قدر من الاستقلاليّة ولممارسة كافة حقوقهم بالشكل الطبيعي، إضافة إلى عمل المبادرة على نشر ثقافة أفضل الممارسات في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الخدمات النموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد في مصر والتي تشمل مجالات التعليم والتأهيل والتوعية المجتمعية، والدعم الحقوقي للحصول على كافة الحقوق الحياتية وإدماجهم في المجتمع المصري، كما ستعمل على تعزيز الوعيّ بمسببات الإعاقة لأجل الحيلولة دون حدوثها، والحَدّ من حدوثها، كما ستقوم المؤسسة بتوفير كافة الأجهزة الحديثة، والوسائل التعويضية، والتعليمية، لتعزيز كفاءة الفئات المستهدفة على مواجهة تحدياتهم وإشراكهم في الحياة اليومية وإدماجهم في المجتمع.

وتقدم المبادرة خدمات تغطي كافة أنواع الإعاقة بمستوياتها وبفئاتها العمرية المختلفة، بداية من الميلاد ووصولا إلى مرحلة التخرج، وتأتي هذه المبادرة الشاملة في إطار استراتيجية المؤسسة المصرية للعمل الاجتماعي لتعزيز قدرات الفئات المختلفة بالمجتمع المصري وخاصة توفير الإمكانات للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الصحية، والتعليمية والتأهيلية، والاجتماعية، والثقافية، وصولًا للخدمات المهنية من خلال توفير الوظائف والتي هي إحدى محطات الإدماج المجتمعي، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الأسري (فرديًا وجماعيًا).