رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محطات تنامي العلاقات المصرية البوروندية في عهد السيسي

جريدة الدستور

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الرئيس إيفاريست ندايشيمي رئيس جمهورية بوروندي، وذلك بقصر الاتحادية الرئاسي.

وترصد «الدستور» أهم محطات العلاقات بين مصر وبوروندي، حيث كانت القاهرة أول دولة عربية وإسلامية تقيم علاقات دبلوماسية مع بوروندى عقب حصولها على استقلالها عام 1962، وفى عام 1964 وتحديدا فى 8 ديسمبر، قامت القاهرة بإنشاء سفارتها هناك، كما ساندت القاهرة بوروندي خلال فترة الحرب الأهلية التى استمرت أكثر من 12 عاما.

والعلاقات المصرية البوروندية مثالا يحتذي به على كافة الجوانب فهناك زيارات دبلوماسية متبادلة بين البلدين، خاصة في عهد السيسي الذي أولى اهتماما خاصا بالقارة السمراء.

- تبادل الزيارات الدبلوماسية بين البلدين
عام 2015 استقبلت القاهرة المستشار الخاص لرئيس جمهورية بوروندي، والتقى الرئيس السيسي، وسلمه رسالة من الرئيس البوروندي تضمنت الإعراب عن حرص بوروندي على دعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والانتقال بها إلى آفاق أرحب.

وأكد الرئيس السيسى، حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع بوروندي في إطار انفتاح مصر على إفريقيا.
وفى العام ذاته، قام رئيس مجلس الشيوخ البوروندي جبريال نتيزيرينا بزيارة مصر، واستقبله وزير الخارجية سامح شكرى.
عام 2017 قام الفريق إيلديفونس هاباروريما رئيس الديوان العسكرى بالرئاسة البوروندية بزيارة لمصر، واستقبله الرئيس السيسى.
عام 2019 قام ايزيكيال نيبيجيرا وزير خارجية بوروندي بزيارة مصر، واستقبله خلالها الرئيس السيسي، مرحبا به، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس بيير نكرونزيزا.

-التبادل الاقتصادى والثقافي بين مصر وبوروندي
أشارت الإحصائيات أن حجم التبادل التجارى بين البلدين يبلغ ما يقرب مليون دولار سنويا، كما شاركت مصر فى المسابقة الرسمية في الدورة العاشرة لمهرجان السينما والفنون السمعية والبصرية البوروندى عام 2018.

- تنامي العلاقات بين مصر ودول إفريقيا في عهد السيسي
ودائما ما يوجه الرئيس السيسي، بضرورة دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الزيارات الدبلوماسية، بجانب التبادل الاقتصادى والثقافى لتعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين.

وخلال عام 2019، قام الرئيس السيسي بـ 6 زيارات لإفريقيا شملت دول إثيوبيا وتونس وغينيا والسنغال وكوت ديفوار وجمهورية النيجر.

وتنوعت أهداف تلك الزيارات ما بين بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا التي تؤرق القارة، سواء صراعات وأزمات تعوق التنمية، فضًلا عن تطوير العلاقات بين مصر وتلك الدول على الأصعدة كافة، أو حضور قمم أفريقية.