رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكومة بايدن تدافع عن نفسها في أزمة الهجرة

بايدن
بايدن

تكابد حكومة جو بايدن الأمرّين، الأحد، ساعية إلى بث الطمأنينة بشأن إدارتها أول أزمة كبرى تواجهها الرئاسة المتهمة بتدفق آلاف المهاجرين، وتدافع عن نفسها مؤكدة "أن الحدود مغلقة".

تم انتخاب الرئيس الجديد للولايات المتحدة بشكل خاص بعد التعهد بالقضاء على الوباء ومعالجة الركود الاقتصادي الذي نجم عنه، لكن بعد شهرين فقط، من توليه السلطة، اتهمه الجمهوريون، وبعض الديمقراطيين أيضا، بأنه أوحى بحرية تجاوز الحدود مع المكسيك وتورط الآن في أزمة هجرة، وهو ما يرفض الاعتراف به.

وقال عضو الكونجرس عن تكساس الجمهوري مايكل ماكول لقناة "ايه بي سي" الأحد": إنه تصرف غير مسؤول" معتبرا أن "كلماته" دفعت المهاجرين للاعتقاد بأنهم موضع ترحيب. وأضاف "لقد تسببوا بأزمة"، كما استنكر النواب الديمقراطيون من هذه الولاية الحدودية رسالة الحكومة.

وأكد العديد من المهاجرين الذين التقتهم وكالة فرانس برس بعد وصولهم أن ما شجعهم يعود بشكل ما إلى وعد جو بايدن بانتهاج سياسة أكثر "إنسانية"، لذلك تحاول الإدارة الديمقراطية تصويب رسالتها مع تجنب الحديث عن "أزمة" والتطرق فقط إلى "مشكلات على الحدود".

وتوجه الرئيس الثلاثاء إلى المرشحين للهجرة قائلًا: "أستطيع أن أقول بوضوح: لا تأتوا".

بغض النظر عن تدفق المهاجرين، فإن ما يثير الجدال هو مصير الأطفال المفصولين عن عائلاتهم.

تعهد جو بايدن بمحو "العار الأخلاقي والوطني" الذي ورثه عن سلفه، أي فصل آلاف العائلات المهاجرة التي لم يتم لم شملها بعد.

أكد مايوركاس الأحد على قناة "سي إن إن" التلفزيونية "لقد اتخذنا قرارا بعدم طرد الأطفال المعرضين للخطر".

لم ينف الوزير وجود 5200 طفل محتجزين حاليًا في مراكز للراشدين على الحدود، وهو رقم يتجاوز بكثير الذروة المسجلة في ظل ولاية ترامب. حيث يوجد أكثر من 600 بينهم منذ أكثر من عشرة أيام، فيما لا يسمح القانون سوى بحجزهم لفترة انتقالية من ثلاثة أيام كحد أقصى.

قال السناتور الديمقراطي كريس مورفي الجمعة، بعد أن قام بزيارة أحد المراكز المثيرة للجدل: إن "مئات الأطفال" "كانوا محشورين في غرف كبيرة مفتوحة".