رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تدين استهداف الحوثيين مصفاة تكرير البترول في السعودية

الحوثيين
الحوثيين

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الجبان الذي ارتكبته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من خلال استهداف مصفاة؛ لتكرير البترول في العاصمة السعودية الرياض، بطائرات مفخخة.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن دولة الإمارات تندد بهذا العمل الإرهابي والتخريبي الذي يستهدف المنشآت الحيوية والمدنية في المملكة ويهدد أمن إمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.

وأشارت الوزارة إلى أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلًا جديدًا على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وفي وقت سابق، أعلن مصدر مسئول في وزارة الطاقة السعودية، عن تعرض مصفاة تكرير البترول في العاصمة الرياض، لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة عند الساعة السادسة وخمس دقائق من صباح اليوم.

وأوضح المصدر في بيان له، أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه نجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، دون وقوع إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.

وأكد المصدر، أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك.

وجدد المصدر دعوة المملكة لدول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.