رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع إطلاق «وعي».. أين وصلت أعداد المستفيدين من «تكافل وكرامة»؟

تكافل وكرامة
تكافل وكرامة

واحد من أقوى برامج الحماية الاجتماعية التي دشنتها وزارة التضامن الاجتماعي منذ سنوات طويلة، لتحقيق مظلة حماية اجتماعية ومادية للفئات الأكثر احتياجًا والأسر الأشد فقرًا، والتي تتماشى مع الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها أيضًا، إنه برنامج تكافل وكرامة الذي يتضخم كل فترة عدد المستفيدين به، بسبب إدخال فئات كثيرة من المواطنين الأولى بالرعاية، ومحاولة دمجهم في المجتمع وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم وضمان حياة كريمة.

واتساقًا مع ذلك، أكدت بالأمس منى أمين، مستشارة برنامج «وعي» الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي لضمان حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية والأسر المستفيدة من تكافل وكرامة، بهدف تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية.

وأوضحت أن البرنامج يستهدفهم من خلال 12 قضية أو رسالة تهم هذه الفئات وهي التمكين الاقتصادي، والتعليم والمعرفة ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والتربية الإيجابية، والاكتشاف المبكر للإعاقة، والهجرة غير الشرعية، والزيادة السكانية، وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة والصحة العامة، ومكافحة المخدرات، والمواطنة.

وبالفعل فهناك أعداد ضخمة تستفيد من برنامج تكافل وكرامة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، والذين وصلوا إلى حياة كريمة بموجب ذلك البرنامج والدعم النقدي المقدم منه، وترصد "الدستور" أعداد هؤلاء المستفيدين من المسنين والأسر الأشد فقرًا وذوي الإعاقات.

في البداية فقد وصل عدد مستفيدي الدعم النقدي تكافل وكرامة، والضمان الاجتماعي إلى 3 ملايين و745 ألف مستفيد، حتى منتصف فبراير الماضي، مقابل 3 ملايين و707 آلاف شخص منتصف يناير الماضي.

ووفق بيانات وزارة التضامن الاجتماعي، فإن كرامة تخص المسنين الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما أو أكثر، والأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من 50%، والذي وصل إلى مليون و257 ألفًا و701 مستفيد، حتى منتصف فبراير الماضي، مقابل مليون و224 ألفًا و225 مستفيدًا، منتصف يناير الماضي.

أما تكافل والذي يخص الأسر الأشد فقرًا والأكثر احتياجًا فقد وصل عدد المستفيدين منه إلى مليونين و91 ألفًا و237 مستفيدًا حتى منتصف فبراير الماضي، مقابل مليونين و85 ألفًا و375 فردًا منتصف يناير.

بينما بلغ عدد مستفيدي الضمان الاجتماعي حتى منتصف فبراير الماضي 396 ألفًا و388 مستفيدًا، مقابل 397 ألفًا و519 شخصًا منتصف يناير الماضي، وهناك برامج آخرى تحت مظلة تكافل وكرامة تخص الأيتام بدعم نقدي يصل إلى 18.5 مليار جنيه.

وبشكل عام فقد زاد أعداد المستفيدين خلال الفترة من 2015 حتى 2020 بنحو 3.6 مليون مستفيد كأسر مقارنة بـ63.880 مستفيدًا فى 2015، وزادت المخصصات المالية له من قبل وزارة التضامن، وصلت إلى 18.5 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2019 حتى يونيو 2021 مقارنة بـ6.7 مليار جنيه فى 20142015.

وساعد البرنامج في خفض نسب الفقر 5 درجات بعد توجيه 70% من إجمالى تكلفة الدعم يتم توجيهه إلى محافظات الوجه القبلى، حيث استحوذ على 58% من المستفيدين بإجمالي 1.98 مليون مواطن، وأصبح 2 مليون طفل من أسر تكافل مسجلون بالمدارس، وهناك 2 مليون طفل تم تغطيتهم برعاية صحية.

وتبلغ نسبة السيدات الحاصلات على بطاقات تكافل وكرامة 76% بإجمالي 2،7 مليون سيدة، بينما 28% من بطاقات الصرف يتم توجيهها لأسر أشخاص ذوى الإعاقة، و10% من المستفيدين من المسنين 65 سنة فأكثر، و77% من مستفيدى أسر "تكافل" وكرامة لديهم دعم سلعي.

ومؤخرًا قامت وزارة التضامن بعمليات تنقية لحذف غير المستحقين من برنامج تكافل وكرامة وإتاحة الفرصة لآخرون، وفتحت باب التقدم بشكاوى لمن يتم حذفه عشوائيًا، وبالفعل عادت 40 ألف أسرة لبرنامج تكافل وكرامة، كان قد تم استبعادهم في الفترة الماضية، أثناء عملية التنقية.