رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النواب الليبى: مستعدون لعقد جلسة فى أى مدينة ليبية بشرط خلوها من المرتزقة

مجلس النواب الليبي
مجلس النواب الليبي

أبدى مجلس النواب الليبي المنعقد في طرابلس استعداده لعقد جلسة من أجل توحيد المجلسين بكامل النصاب القانوني في أي مدينة ليبية شريطة خلوها من المرتزقة والقوات الأجنبية، وأن تتم بحضور مراقبين محليين ودوليين وفق اللائحة الداخلية للمجلس.

وأكد المجلس عزم أعضائه على إعادة توحيد البرلمان والتئامه، حتى يفي بالاستحقاقات التي تقع على عاتقه في المرحلة القادمة، مشددًا على إلتزام أعضاء المجلس بالتعاطي إيجابيًا مع طرح مسألة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بكافة الطرق الممكنة (بما فيها التواصل عن بعد) في حال تعذر التئامه في الأجل المحدد.

وفي شأن آخر، طالب المجلس، مجلس الأمن الدولي بالإسراع في نشر المعلومات حول ما ذُكِر في تقرير لجنة العقوبات التابعة له من تلقي رشاوى من قِبل بعض أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، مشددًا على ضرورة نشر تقرير لجنة الخبراء بهذا الخصوص وبكافة ملاحقه، أو إحالته إلى المجلس تعزيزًا لمبدأ الشفافية والنزاهة وسلامة الإجراءات، وفقًا لنص البيان.

وفي ختام البيان، جدد المجلس ترحيبه بمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، مبديًا أمله في أن تساهم هذه الخطوة في توحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء حالة الانقسام، وإجراء مصالحة وطنية شاملة على أسس تحقيق العدالة وجبر الضرر وعودة المهجرين والنازحين، وتحميل المسؤولية للجناة والكشف عن حقائق المقابر الجماعية.

وأهاب المجلس برئيس حكومة الوحدة الوطنية «الالتزام بمعايير تولي المناصب العليا وفق التشريعات الليبية التي ترتكز على القدرة والكفاءة والأمانة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي الذي يعزز وحدة البلاد ويحقق الاستقرار»، مشددًا على ضرورة التزام رئيس الحكومة بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد يوم 24 ديسمبر القادم.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب جلسة رسمية في مدينة سرت «وسط ليبيا» من أجل التصويت على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.

ومن المعلوم أن مجلس النواب الليبي انقسم على نفسه إلى مجلسين. الأول في مدينة طبرق، برئاسة عقيلة صالح، والثاني في طرابلس برئاسة حمّودة سيالة.