رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محتاج حضن».. أطباء يوضحون التأثير الناجم من تجنب الاتصال البشرى

كورونا والحضن
كورونا والحضن

يتوق الكثير منا لرؤية الأحباب ولن يكون لدى الملايين رفاهية العناق من صديق أو أحد أفراد العائلة، لذا فإن أول شيء قد ترغب فيه عند لم الشمل هو احتضانه.

ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فقد وجد استطلاع حديث للرأي، أن 59 في المائة من الأشخاص الذين تم استجوابهم أنهم لن يرحبوا بالآخرين بعد الآن بقبلة أو عناق أو حتى مصافحة في المستقبل، خوفًا من انتشار الجراثيم.

وفي حين أن مثل هذه الاستراتيجيات قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، لكن قلة الاتصال الجسدي قد تكون لها آثار جانبية على صحتنا.

يقول مايكل بانيسي، أستاذ علم النفس، الذي قاد الدراسة، إن الأشخاص الذين أفادوا بأنهم تلقوا عناقًا مؤخرًا يميلون إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من الرفاهية والشعور بوحدة أقل، مقارنة بغيرهم.

واقترح الباحثون أن العناق والدعم الاجتماعي يخفضان مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن يكون لها تأثير ضار على المناعة.

ويقول روبن دنبار، أستاذ علم النفس التطوري، إن الدراسات التي أجريت على مدار العشر إلى 15 عامًا الماضية أظهرت أن أفضل مؤشر على صحتك العقلية والجسدية هو عدد الأصدقاء المقربين - الذين تمارس معهم كل هذه الأنشطة المؤثرة.

وأفاد الباحثون بأن اللمس سواء العناق أو ملامسة الأيدى، يساعد فى تحفيز إفراز الإندورفين، للمخ وتقليل التوتر.