رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الروشنة والجدعنة».. صفات جعلت الجمهور يحب أحمد السقا

أحمد السقا
أحمد السقا

يحتفل اليوم، 1 مارس الفنان أحمد السقا بعيد ميلاده بعد أن أبهرنا بأدواره وأدائه المميز، وذكاؤه في انتقاء الأدوار، كما أنه يعد نجم الشباك الأول على مدار سنوات خاصة في أدوار الأكشن.

"الدستور" ترصد مجموعة من الصفات التي جعلت عدد كبير من الجمهور يتفق على حب أحمد السقا:

أدوار الأكشن
تميز السقا في أداء أدوار الأكشن، حتى تربع على عرش هذا النوع من الأفلام وكان بارعًا فيه.

عدم الاستعانة بدوبلير
يتميز أحمد السقا بالمصداقية في أداء أدواره، خاصة أنه يفضل دائمًا القيام بالأدوار الصعبة بنفسه.

فورمة أحمد السقا
تميز أحمد السقا بجسمه الرياضي، منذ بداية ظهوره، حيث سعى الكثير من الشباب للوصول إلى ما عرف بـ«فورمة السقا».

احتضان المواهب
دائما يظهر الفنان أحمد السقا في كل أعماله ومعه مجموعة من الشباب الصاعد وهذا ما ميزه حبه النجاح للغير ووقوفه بجانب الوجوه الجديدة.

جدعنة السقا
يعرف في الوسط الفني بجدعنته، وبكونه دائم التواجد في كافة المناسبات خاصة مناسبات العزاء مما جعل جموره يحبه بشكل كبير ووصفه بـ"السقا الجدع".

نجم جيل الروشنة
ارتبط أحمد السقا مع الشباب مع نهاية التسعينيات وبداية الألفينات بمفهوم «الروشنة» وهي الكلمة التي احتلت صدارة المصطلحات الأكثر استخدامًا في تلك الفترة، وكانت تعني تغيير ستايل الأزياء، والاتجاه إلى النمط الكاجوال بديلًا عن الكلاسيك.

وبالطبع كان هو النموذج الأفضل لتمثيل هذه المرحلة، بعد ظهوره في فيلم "صعيدي بالجامعة الأمريكية" بصورة الشاب الأكثر انطلاقًا وإقبالًا على الحياة بين أصدقاؤه، كما أنه تفرد في هذا الفيلم بتقديم عدة صيحات أصبحت موضة رائجة بعد عرض الفيلم.

ومنها: "التيشيرت" الأبيض مع القميص المفتوح، حيث كان هذا "الاستايل" الأكثر أناقة بالنسبة لكثير من الرجال، ويعد دليلًا على الوسامة واللوك الكاجوال. وأيضًا روج لصيحة الأكمام المشمرة، التي أظهرت لياقته البدنية، وقلده فيها العديد من الشباب.

الحب في رحلة وركوب الخيل
في فيلمه "شورت وفانلة وكاب" الذي عرض عام 2000م، كان أحمد السقا بطل قصة حب من خلال رحلة بسيطة جمعت بينه وبين الفنانة اللبنانية نور، التي مثلت دور البطولة أمامه.

القصة كانت ناعمة وبسيطة، وقدمت نموذجًا أحبه الفتيات في هذه الفترة، وتمنى الشباب الوقوع في الحب من خلال رحلة، تجمعهم بين نصفهم الآخر.

أما ما أعطى الفيلم حالة مميزة هو اتقان السقا لرياضة ركوب الخيل، التي أظهرها في مشهد رومانسي حالم، حتى أن الرياضة كانت حديث الشباب وقتها.