سرطان ثدي وشلل فى الوجه.. الألم ينغص حياة أنجلينا جولي
تستحوذ أنجلينا جولي على شهرة لا مثيل لها بين نجوم هوليوود واهتمام كبير من الصحف العالمية التي ظهرت فيها على غلاف مجلة VOGUE البريطانية لعدد مارس 2021 بإطلالات ساحرة داخل حديقة منزلها بلوس أنجلوس.
«الدستور» يستعرض في السطور التالية رحلة نجمة هوليوود أنجلينا جولي مع المرض.
سرطان الثدي
"أحيانًا تضع المرأة نفسها في الأسر، حتى تتدهور صحتها" بهذه الكلمات عبّرت أنجلينا فى أحد اللقاءات عن مدى الألم الذي شهدته خلال مشوارها الفني، فلم يترك المرض جسدها ووجها الساحر الذى عرفته شاشة السينما وخفة روحها فى جميع أفلام هوليوود فقد أصيبت أيضًا بخلل في جين BRCA1، ما عرّضها للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض، ما أدى إلى استئصال ثدييها في 2013 ومبيضها وقناة فالوب في 2015 الأمر الذي ترك ندبات فى حياة أنجلينا استطاعت بقوة شخصيتها التغلب عليها.
مصدر إلهام لمحاربات سرطان الثدي
كثيرات من النسوة تأثرن بمعركة أنجلينا جولي مع سرطان الثدي، حتى عنونتها دراسها بعنوان "تأثير أنجلينا" بأن قالت إن إقدام النجمة السينمائية على الكشف عن خضوعها لجراحة لاستئصال ثدييها ساهم في زيادة عدد النساء اللائي خضعن لاختبارات هذا المرض الوراثي، وأشارت الدراسة إلى أن إعلانها شجّع الكثير منهنّ على الذهاب لإجراء اختبارات سرطان الثدي الوراثي في بريطانيا.
ووفقا للدراسة، التى نشرت في دورية أبحاث سرطان الثدي العلمية، فإن باحثون من 21 مركزًا طبيًا ومراكز إقليمية للبحوث الجينية اكتشفوا أن عدد النساء اللاتي أجرين الاختبارات الطبية ارتفع إلى 4847 في يونيو ويوليو 2013، مقارنة بـ1981 امرأة في نفس الفترة من 2012، وأرجعت الدراسة الفضل لمظهر جولي البراق وعلاقتها بنجم هوليوود براد بيت في المساعدة في تقليل مخاوف المرأة من هذه الجراحة.
شلل بيل
كما ظهرت أنجلينا جولي منذ عامين فى عدة صور التقطها بعض جمهورها، وظهر عليها الإرهاق والتعب الشديدين، حتى أنه انتشر منشور حينها عبر وسائل التواصل يقول إن: "أنجلينا جولي قد تودعنا بعد أيام أو بعد أشهر بعد أن تدهورت حالتها الصحية وأدخلت للمستشفى حيث أصبحت تزن ما يقارب 35 كجم بعد أن حرمت على نفسها الأكل تضامنا مع اللاجئين السوريين في المخيمات".
ويؤدي شلل Bell إلى تضعف عضلات الوجه على أحد جانبي الوجه والإصابة بالشلل فى مناطق أخرى منه، ما يؤدي إلى تلفها، ولحسن الحظ، عادة ما تكون الأعراض مؤقتة وتختفي من تلقاء نفسها، ويشير الأطباء إلى أنه ناتج عن تلف "العصب الوجهي"، ويمكن أن يحدث هذا الضرر لأي شخص في أي وقت.
