رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قصة صورة» لـ إحسان عبد القدوس مع أبطال فيلم «الوسادة الخالية»

إحسان عبد القدوس
إحسان عبد القدوس مع نجوم الوسادة الخالية

في عام 1957، استضاف الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أبطال فليم "الوسادة الخالية" في منزله، وهم عبد الحليم حافظ (صلاح)، لبنى عبدالعزيز (سمحية)، زهرة العلا (درية)، والمخرج صلاح أبوسيف، للاحتفال بنجاحه، والتقطت لهم هذه الصورة وهم يجلسون ويتحدثون مع بعضهم البعض، وكشفت الصفحة الرسمية للأديب إحسان عبدالقدوس عن هذه الصورة.

وتدور قصة الفيلم حول "صلاح" طالب في كلية التجارة يتعرف بالطالبة سميحة. فيتبادلان العهود والدبل الفضة والقبلات، وتمر الأيام عى العاشقين وفجأة يرتطم الحب على صخرة عاتية ويتحطم، يتقدم لـ"سميحة" عريس ناجح هو الدكتور فؤاد وترفض الفتاة العريس في سبيل حبها، ولكن إرادة أهلها تتغلب على عنادها، ويجد صلاح نفسه محطما.. فيغرق أحزانه في كؤوس الخمر ويستسلم لأحضان راقصة شابة حتى تدهمه نوبة مفاجأة فينتقل إلى المستشفى حيث يجرى له العملية الدكتور فؤاد ويفوق صلاح من أحلامه على فكرة ثانية هي: لماذا لا يجعل سميحة تندم على اختيارها فؤاد؟، ثم تتوالى الأحداث.

كان لإحسان عبد القدوس دورا بارزا في صناعة السينما ليس فقط عن طريق الأفلام التي أعدت عن قصصه ورواياته، ولكن بالتي شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، وقد وصلت عدد رواياته التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة الـ70 فيلما ومسلسلا سينمائيا وتلفزيونيا، منها ما عرض ومنها ما لم يعرض ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون المصرية، ولا ينافسه في ذلك إلا الأديب نجيب محفوظ.

أخرج لإحسان عبد القدوس عددا محدودا من المخرجين وصل إلى 16 مخرجا، وقد كان نصيب الأسد منها للمخرجين حسين كمال وصلاح أبو سيف وحسام الدين مصطفى وأحمد يحيى، وهذا يدل على أنه لم يكن يتعامل مع أي مخرج يعرض عليه إخراج أعماله، بل يتعامل فقط مع من يثق في قدراتهم في استيعاب أعماله بصورة جدية وجيدة.