رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«توعية وتعليم».. سكان عزبة الهجانة يطالبون بخطة للارتقاء الفكري

عزبة الهجانة
عزبة الهجانة

الفقروالجهل.. أبرز الأزمات التي يعاني منها سكان المناطق العشوائية، وعلى رأسها عزبة الهجانة، التي زارها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية، برفقة وفد من الحكومة؛ للوقوف على خطة تطويرها.

الأمر الذي أكده محمد الهلاوي الشاب العشريني، من سكان العزبة، قائلًا: "إنه يحلم بحل أزمة انقطاع المياه التي تتكرر يوميًأ خلال المساء، ما يقلل من فرص تظيف المنطقة؛ الأمر الذي يؤثر على المدى البعيد في تفشي الأمراض".

تابع، أن عدد المدارس المتواجدة داخل العزبة لا تكفي عدد الأطفال المتواجدين؛ الأمر الذي يتسبب في تكدس الفصول الدراسية، وكذلك افتقار المنطقة لمدارس في مختلف المراحل التعليمية.

وأضاف، أنهم يتمنون إنشاء مستشفى يتستطيع خدمة أهالي العزبة ويوفر لهم الخدمات الصحية التي تمتاز بها المستشفيات الكبيرة، وشكر الرئيس على اهتمامه الكبير بأهالي المناطق العشوائية.

وقال محمد التونسي، (44 عاما)، من أهالي عزبة الهجانة، أن هناك أزمات عديدة أولها قلة الخدمات المتواجدة في المنطقة، فالمدارس قليلة جدًا ولا يوجد مستشفى، ولا مراكز صحية بسطية، معلقًا: "المريض هنا يضطر أن يرتحل لوسط القاهرة من أجل تلقي العلاج أو وجود مستشفى حكومي تقبل حالته خاصًة وأنه أغلب السكان تحت خط الفقر".

تابع، أنه يأمل أن تتضمن خطة تطوير المنطقة وجود هذه الخدمات، وكذلك إقامة كما نادي رياضي يساعد في تنمية مواهب شباب وأطفال العزبة، ويقلل من فكرة تداول المراهقين الصغار للأقراص المخدرة والتدخين، لإخراج طاقتهم الشبابية المنفجرة.

قال محمد شعبان، سكان العزبة، وصاحب محل لبيع السمك، إن أغلب سكان المنطقة لم يتموا مراحل التعليم الأساسي، ما يجعلهم يعتمدون على موروث الأجداد في العادات والتقاليد، وغيرها فمثلًا أغلب الفتيات تخرج من التعليم في المرحلة الإعدادية، وعدد قليل جدًا أكمل في المعاهد الصناعية والتجارية والفنية، ونادرًا أتموا التعليم الجامعي.

أضاف، أن هذا السبب الرئيسي في وجود تجار المخدرات واللصوص والنصابين؛ لأنهم لا يملكون سبيل آخر للحصول على قوت يومهم، لأن شهادتهم التعليمية لا توفر لهم وظيفة تأمن حياتهم.