رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهيئة العليا لشؤون العشائر تبعث رسالة للفصائل الفلسطينية في القاهرة

الهيئة العليا لشؤون
الهيئة العليا لشؤون العشائر

نظمت الهيئة العليا لشؤون العشائر، اليوم الاثنين، مؤتمر صحفي حول رسالة الهيئة والعوائل الفلسطينية للمجتمعين في لقاء الحوار في القاهرة، بالتزامن مع انطلاق جلسات الحوار التي تبدأ اليوم بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة برعاية مصرية.

وأكدت الهيئة أن الشعب الفلسطينى يقف مترقبا النتائج التي ستسفر عن هذه اللقاءات.

وأفادت الهيئة العليا بأن قطاع غزة والشعب الفلسطيني بكل مكوناته يتطلعون بعين الأمل لنجاح هذا الحوار الوطني وضمان اتفاق الكل الوطني على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتجاوز كل العقبات امام انعقادها بما يؤسس إلى مستقبل أفضل.

وأعربت الهيئة عن أملها فى أن يضع المجتمعون في القاهرة محددات تضمن نجاح الحوار وفي مقدمتها:

أولا: ارتقاء قيادات الفصائل إلى مستوى المسؤولية الوطنية والتاريخية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا فوق المصالح الشخصية والفئوية والحزبية الضيقة.

ثانيا: الاتفاق على ميثاق شرف وطني لاحترام إجراء الانتخابات بالتوالي وفي مواعيدها وضمان احترام نتائجها بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية بغض النظر عن نتائج الانتخابات.

ثالثا: الاتفاق على برنامج سياسي توافقي لهذه المرحلة ولما بعد الانتخابات باعتبار أننا في مرحلة تحرر وطني.

رابعا: البدء بالملفات التي تتعلق بالقضايا الحياتية للمواطنين ورفع العقوبات عن قطاع غزة لتمهيد الطريق أمام إنهاء الانقسام.

خامسا: إطلاق الحريات العامة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومنع الاستدعاءات على خلفية سياسية أو حزبية وتعزيز احترام حرية الرأي والتعبير والحريات العامة وتحييد الأجهزة الأمنية عن التدخل في الانتخابات وتعزيز ثقافة المصالحة وإدانة ثقافة الكره والاقتتال والتعصب.

وثمنت الهيئة دور مصر لمتابعتها ملف المصالحة الوطنية ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما ناشدت الهيئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية بفتح معبر رفح البري بشكل دائم ورفع المعاناة عن المسافرين من وإلى قطاع غزة.

ودعت الهيئة فى ختام مؤتمرها الصحفى المتحاورين أن يعودوا من القاهرة ويزفوا خبر إنهاء الانقسام للشعب الفلسطيني الذي يرتقب هذه اللحظة وألا يعودوا إلا بالوحدة الوطنية.