في ذكرى وفاتها.. 3 رجال في حياة الفنانة نادية لطفي

تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة الفنانة القديرة نادية لطفى، ودخلت عالم الفن من أوسع أبوابه من خلال دور البطولة في فيلم «سلطان» أمام الفنان الكبير فريد شوقي.

لكن للحب والزواج مكانة في حاية الفنانة، نرصده في هذا التقرير.

زواجها الأول.. ضابط في البحرية
بعد انفصالها من المدرسة الألمانية بدأت عمليات التضيق عليها من أسرتها، وكانت جدتها تحلم بزواجها مبكرًا لكون جدتها تزوجت وعمرها 13 عاما.

وجاءت عائلة اللواء البشاري وكانت تقيم بجوارهم في حي مصر الجديدة لتطلب يدها لأبنهم الضابط بسلاح البحرية بعد تخرجه عادل البشاري وبالفعل تمت الموافقة ومراسم الزواج الذي حضره الرئيس الأول بعد ثورة 53 محمد نجيب، وبعد الزواج سافر الزوجان إلى مدينة الإسكندرية وكانت غقاتهم في شقة لطيفة في حي جليم.

وتقول نادية لطفي في مذكراتها إنها تزوجت زواج صلونات وكانت المشكلة هي أوقات الفراغ التي تعيشها بسبب عمل زوجها وكانت مصر تستعد لمرحلة جديدة بعد ثورة 52 مؤكدة على تقديرها لعمل زوجها.

وأكدت غنها استمعت لنصيحة أمها بتقضية وقت فراغها في القراءة ومتابعة الموسيقة والفن التشكيلي.

وتمكنت من ملأ وقت فراغها حتى حملت في أبنها أحمد ومن خلال أحمد تمكنت النجمة من قضاء وقتها بصحبة طفلها.

وبعد دخول النجمة عالم الفن كان الطلاق هو الفيصل بين الزوجين بعدما تغيرت الأوضاع للأثنين وهاجر الزوج إلى استراليا ورفضت نادية أن ترافقه وتترك وطنها.

المهندس إبراهيم صادق
تعرفت الفنانة الراحلة على المهندس إبراهيم صادق وهو شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وعاشا سويا مدة 6 سنوات من الحب، لكن اكتشفت وجود جهاز تصنت في منزلها وقررت الانفصال بعدما تأكدت من كون زوجها هو من يضعها تحت المراقبة.

المصور الصحفي محمد صبري
كان القدر يلعب دوره دائما مع الفنانة القديرة فأثناء تصوير مشاهد من فيلمها "سانتكاترين" تصادف وجود المصور الصحفى الذى يعمل بمؤسسة دار الهلال وهو شيخ المصورين بها، محمد صبرى، هناك لتغطية حدث الفيلم وبسبب حبها للتصوير الفوتوغرافي بدأت علاقة الصداقة بين الأثنين حتى تزوجا ولكن الزيجة لم تعيش سوى عام بسبب كثرة المشاكل والاختلافات بين الأثنين.