«بنك المعرفة».. سبيل طلاب الثانوية للهروب من الدروس الخصوصية
سعى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، لتنظيم عملية التعليم عن بعد، عقب ظهور فيروس كورونا، من خلال برامج التعليم الإلكترونية، والتى كان من بينها موقع "بنك المعرفة"، الأمر الذي قضى بشكل كبير على الدروس الخصوصية.
وحاورت "الدستور" طلاب الثانوية العامة؛ للوقوف على مدى تأثير موقع "بنك المعرفة" التابع لوزارة التربية والتعليم عليهم في مذاكرة دروسهم.
تقول صفية حسن، الطالبة بالشهادة الثانوية، بمدرسة أحمد عرابي، بمنطقة الهرم، إنها تذاكر من خلال منصة بنك المعرفة وبوابة المعرفة، معلقة أن هذه المنصات تساعدها بشكل كبير في مذاكرة دروسها يوميا.
وأوضحت "صفية"، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن المنصات الإلكترونية جعلتها تستغني بشكل كامل عن الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، فالمناهج والشرح والنماذج مطروحة كاملة عليها ولا تحتاج لمدرس لتقديمها.
"وفرت علينا كتير"، كلمات جاءت على لسان نورهان محمد، الطالبة بالشهادة الثانوية، بمدرسة قصر العيني، في منطقة السيدة زينب، والتى أكدت أن أن بنك المعرفة وغيره من المواقع الإلكترونية تساهم بشكل كبير في حمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضحت أنها تقلل بنسبة كبيرة من الدروس الخصوصية الإلكترونية والبرامج المدفوعة، معلقة: "بنحاول نذاكر كويس على المنصات دي".
وذكرت بسملة محمد، الطالبة بالصف الثالث الثانوية بمدرسة بمنطقة دار السلام، أن الموقع يقدم لهم الكثير من الاستفادة والمميزات، حيث إنهم يحضرون محاضرات تساعد في التعرف على طرق المذاكرة البسيطة وكذلك استخدام الموقع.
وأضافت أن الصفحة الرسمية للموقع التعليمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تسهل عليهم أيضا من خلال وضع الموضوع والروابط بشكل يومي، والتي يمكن الدخول عليها دون تضييع وقت في البحث عبر الموقع، وأكدت أن الموقع والوزارة يقدمون اهتمامًا كبيرًا بطلاب الثانوية العامة ما يريح بالهم.
