رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تامر حسني يشارك في الاحتفال بـ«اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة»

تامر حسني
تامر حسني

تشارك دول العالم احتفالات "اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة" الثاني الذي يوافق 30 من شهر يناير من كل عام، وتتحد جهود دعاة المجتمع المدني العالمي وقادة المجتمع وخبراء الصحة العالميون وصناع القرار للاحتفاء باليوم بهدف التوعية بأهمية تعزيز الجهود والتعاون للقضاء على هذه الأمراض.

ويسهم اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة في عامه الثاني في تحفيز مجتمع الصحة العالمي وإشراك الجمهور العام في الجهود العاجلة لإنهاء الأمراض المدارية المهملة، بمشاركة أكثر من 300 منظمة من 55 دولة تعمل عبر المشهد الصحي العالمي المتنوع على وضع نهاية للأمراض المدارية المُهملة.

ويعد اعتراف منظمة الصحة العالمية الرسمي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، تتويجًا لجهود دولة الإمارات وشركائها، ودورها الريادي في تحفيز الشركاء ودعم اليوم العالمي السنوي الثاني للأمراض المدارية المُهملة.

وتستكمل هذه الجهود وتعكس الدور التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها بمكافحة الأمراض العالمية وريادتها في الإسهام في القضاء على الأمراض العالمية، كجزء من جهود مبادرة " بلوغ الميل الأخير " التي تضم مجموعة من البرامج الصحية العالمية الهادفة إلى القضاء على الأمراض وذلك في إطار التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمه المتواصل لهذه الجهود.

وتلقي الأمراض المدارية المُهملة بأثرها على أكثر من 1.7 مليار شخص أغلبهم ممن يعيشون في فقر مدقع، وفي مجتمعات نائية، ودون إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة.

وتكبد هذه الأمراض الاقتصادات النامية مليارات الدولارات سنويًا وقد أُحرز تقدم كبير منذ إعلان لندن التاريخي لعام 2012 بشأن الأمراض المدارية المُهملة، والذي وحّد صفوف الشركاء من مختلف القطاعات، والدول، والمجتمعات المتأثرة بهدف الضغط من أجل مزيد من الاستثمارات والجهود لمكافحة الأمراض المدارية المُهملة وكانت الإنجازات كبيرة ومهمة حيث لم يعد مئات الملايين من الناس بحاجة إلى علاج للأمراض المدارية المُهملة في الوقت الحالي، في حين استطاعت عدة دول القضاء على أمراض كانت منتشرة منذ آلاف السنين.

ويسلط "اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة" هذا العام الضوء على إطلاق خارطة الطريق الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لإنهاء الأمراض المدارية المُهملة التي تعد دليلًا إرشاديًا لمجتمع الصحة العالمي حول إقامة شراكات جديدة ومبتكرة بين مختلف القطاعات، من أجل سد الفجوات وتعزيز قدرة الدول، وصولًا إلى تعزيز استدامة التدخلات الهادفة إلى علاج الأمراض المدارية.

وفعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة ستكون تجسيد روح العمل الجماعي العالمي، سيتم إنارة أكثر من 60 معلمًا في 40 مدينة و24 دولة في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، بهدف تسليط الضوء على أهمية تطوير النظم الصحية في جميع أنحاء العالم وعدم التهاون بشأن الأنظمة الصحية الضعيفة وتنتشر هذه المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم، وتشمل سور الصين العظيم، وبرج بيزا المائل، و" الاتحاد أرينا " في أبوظبي، وبرج طوكيو.

وستضئ دولة الإمارات 14 معلمًا منها: برج العرب، وبرواز دبي، وقصر الإمارات، و" الاتحاد أرينا "، ومقر " أدنوك " فيما يشارك خلال اليوم عدد من الشخصيات المعروفة ليكونوا بمثابة سفراء للحملة بما فيهم شارون ستون، وسابرينا إلبا، وسكارليت جوهانسون، أفريل لافين، وتامر حسني، ولانج لانج، وإدي إيزارد، وديكيمبي موتومبو، وداميان ليلارد، وجاستن توماس، وجواو فيليكس، وأندريه سيلفا، وأبولو أونو.