قائد عملية «إيريني»: قدمنا للأمم المتحدة 18 تقريرًا بشأن حظر السلاح المفروض على ليبيا
قال قائد عملية «إيريني» الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، الأدميرال فابيو أجوستيني، اليوم، إن إدارة العملية أحالت 18 تقريرًا إلى الأمم المتحدة حتى الآن بشأن الانتهاكات التي تمت لحظر السلاح على ليبيا، موضحا أنه بمجرد إرسال التقارير، فإن الأمر متروك الآن لمجلس الأمن ولجنة العقوبات التابعة له من أجل اتخاذ قرارات بشأن هذه الانتهاكات المحتملة.
وأضاف أجوستيني، بحسب ما نقلته وكالة "نوفا" ردًا على أسئلة البرلمانيين في جلسة استماع للجنتي الخارجية والدفاع المشتركة في مجلسي النواب والشيوخ الإيطالي: "علمنا بحدوث انتهاكات مختلفة لحظر الأسلحة من جانبي الصراع في ليبيا، وكذلك على الحركة الجوية".
وتابع: "أن الانتهاكات المحتملة والمحددة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا ترجع بأعداد متوازنة تقريبًا إلى حكومة الوفاق والجيش الوطني".
وأشار إلى أن امتلاك "المزيد من الوسائل المتاحة" سيسهل عمل عملية "إيريني" بطريقة ملحوظة، لافتا إلى أن العملية تحتاج إلى قدرات أكبر للمراقبة الجوية والبرية.
وأوضح أن المهمة الأوروبية، بحاجة لمزيد من السفن؛ حيث منطقة الدوريات كبيرة كمساحة المملكة المتحدة"، منوها إلى أنه ليس من السهل القيام بدوريات من خلال سفينتين، تعود إحداهما بشكل دوري إلى الميناء لأسباب لوجستية.
واعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي، قرارًا بإطلاق العملية العسكرية "إيريني"، والتي تعني "السلام" باليونانية، اعتبارًا من 1 أبريل 2020م، لمتابعة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، من خلال استخدام الأصول الجوية والأقمار الصناعية والبحرية.
وأوضح الاتحاد في بيان له، حينها، أن "إيريني"، ستتمكن بالأساس من إجراء عمليات تفتيش للسفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا التي يُشتبه في أنها تحمل أسلحة أو مواد ذات صلة من ليبيا وإليها وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2292 لسنة 2016م.
