رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي بالعشيرة المحمدية يكشف تفاصيل ما دار بمسجد صلاح سالم

مريدي العشيرة المحمدية
مريدي العشيرة المحمدية

كشف الشيخ الإسناوى الأزهري، القيادي بالعشيرة المحمدية الصوفية حقيقة مادار داخل مسجد الطريقة المحمدية بصلاح سالم، الجمعة الماضية، من اشتباك وعراك بين المؤيدين والمتنازعين على منصب شيخ الطريقة الجديد، وكذلك حقيقة طرد أحد المؤيدين للعميد أشرف وهبي المرشح لمنصب شيخ الطريقة المحمدية ويدعى محمد جلال.

وقال الأزهري إن محمد جلال لم يطرد من قبل أمانة الدعوة والتي شكلها الإمام محمد زكي إبراهيم، وهي إلى اليوم تؤدي مهامها في الدعوة ونشر تراث الإمام الرائد والدعوة حسب الطاقة وجلال هو أحد أعضاء أمانتها، بل أحد أركان الدعوة توفي شيخنا الإمام الرائد وهو عنه راض وبشّره بكثير من الخير والمدد.

تساءل الأزهري: "إذن فمن الذي يريد أن يمنعه وزعم أنه ليس من أبناء الطريقة المحمدية؟، إنهم مجموعة لم يتربَ واحد منها على يد الإمام الرائد، ولا صفة لها رسمية ولا واقعية، تعمل جاهدة لتأتي بصبي صغير شيخا للطريقة لمآرب شتى، بزعم بقاء المشيخة في بيت مولانا الإمام الرائد، ولو صدقوا فإن في بيت الإمام الرائد مَن هو أكبر سنًا وهو ابن السيد محمد جمال الدين محمد زكي.

تابع: "هم أنفسهم الذين جاءوا بأشرف ابن أخ الإمام الرائد، وبايعوه ودعوا الناس لبيعته والرجل ابن الطريقة ولا يوجد ما يعيبه، فلما بايعه الناس واجتمعوا عليه، بدا لهم أمر وخشوا من الحسابات وفتح الدفاتر القديمة، فنقضوا بيعتهم للسيد أشرف، وراحوا بكل وسيلة يعملون للإتيان بحفيد صغير السن لا يتجاوز الرابعة عشرة من عمره (حفظه الله من شرهم) حتى يكون عليه وصي منهم أو من محاسيبهم، وتكون الأمور الفعلية بيدهم.

وأوضح أنهم يعملون على إبعاده وتشويه أبناء الإمام الرائد وتلاميذه الذين تربوا على يديه وتعلموا منه، وفيهم الرجال الذين وصفهم الإمام واحدهم بألف، لكنهم لا يعرفون الطريق، وما شموا ريحها ولا هم لهم من الطريق إلا الجاه والسمعة والسلطة والمصلحة الدنيوية.

أضاف القيادي بالعشيرة المحمدية الصوفية:"الشيخ محمد جلال هو مقدم الحضرة وعضو أمانة الدعوة وعضو مجلس إدارة مسجد العشيرة وهو ركن من أركان الطريقة المحمدية، هذا مكانه الذي وضعه فيه شيخنا الإمام أبو البركات محمد زكي إبراهيم رضي الله عنه، لا يعتدى عليه في ذلك إلا مسكين لم يشم رائحة الطريق، ولم يتحذ الإمام الرائد شيخًا ولا سلسلة، الطريق كله أدب وأخلاق، ومن لم يعرف حق أشياخه وأعمامه في الطريق فلا بارك الله فيه.