رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل توقيع «حكايا من الشمال والجنوب» فى الكتبجية (صور)

حفل توقيع حكايا من
حفل توقيع حكايا من الشمال والجنوب

أقيم أمس الجمعة، حفل توقيع المجموعة القصصية "حكايا من الشمال والجنوب" بحديقة مكتبة الكتبجية بالمعادي، والتي صدرت حديثًا عن دار "غراب للنشر" وتضم 38 قصة قصيرة لـ20 كاتبًا وكاتبة من الشباب، بحضور الكاتب الصحفي والروائي محمد بركة، الذي ناقش المجموعة وأبدى ملاحظاته على نصوصها المتنوعة من حيث أشكال السرد وتيمات الكتابة.

تعد المجموعة هي الإصدار الأول للمستوى المتقدم لورشة "ونس الحكايات" لكتابة القصة القصيرة، التي تنظمها الكاتبة وميسرة الورش، زهرة عبد الله، وتنطوي على قصص متنوعة مثل: "الشتاء الأخير" لندى سامي، و"ميناء سلام" لسُفانة الباهي"، و"لا تستمع لصوتك الداخلي" لسارة جاد، و"خاتم الرماد" ليوسف أسعد.

وقالت زهرة عبد الله، ميسرة الورشة، إن فكرة الكتاب جاءت بعد سنتين من بداية تنظيمها لورش للكتابة الإبداعية؛ صادفت خلالها كتابات صادقة تستحق التطوير والنشر، فتشجعت من هنا لدعوة بعض خريجي الورش من الموهوبين للعمل على هذا المشروع، لتوثيق رحلاتهم مع الكتابة في شكل قصص، يمكن أن تلقى صدى في نفوس آخرين، وتتكلم بلسان حالهم.

تابعت "استغرق العمل على المجموعة 6 أشهر من الجلسات المكثفة للكتابة وقراءة الأعمال، واستقررنا بعد عدة مراحل من التنقيح على أفضل القصص، التي تتناول أساليب سرد وأفكار متنوعة كالبحث عن الذات، والسفر، والحب، والخوف، والتي تعكس الخلفيات الثقافية والاجتماعية المتفاوتة للكتاب".

قال الكاتب الصحفي محمد بركة خلال حفل التوقيع إن الكتاب يمثل تجربة مهمة، يظهر فيها نضج وانفعال حقيقي، وتشم من خلالها رائحة الكتابة الطازجة.

وأكد أهمية خلق الكاتب لمفرداته الخاصة دون اللجوء إلى التعبيرات الكلاسيكية، التي لا تعبر عن الجيل الحالي، وهو ما استوضحه من خلال عرض بعض الفقرات من المجموعة القصصية، مشيدًا بقدرة عدد من الكتاب على تخطي ذلك الفخ، الذي يقع فيه كثر حاليًا.

أشار بركة، في مقدمته للمجموعة، إلى أنها "تقدم فرصة حقيقية كي نعيد اكتشاف مصر بعيون شابة، وحساسية مختلفة، ورؤى متشحة بالحزن، والأمل، والسخرية، كلمات التشجيع والثناء على الكتاب التي تلقتها زهرة عبد الله، والتي تشارك-أيضًا- بنشر قصتين لها للمرة الأولى، حمستها للعمل على تكرار تلك الفكرة مرارًا في المستقبل، كان رد فعل الناس مبهر وملهم بالنسبة إلي، لذلك قررت أن أعيد التجربة سنويًا مع عدد من خريجي الورش، المهتمين بترجمة مشاعرهم عن طريق الكتابة، لنشر مجموعة قصصية جديدة، تحمل نتاج إبداعاتهم".