كامالا هاريس.. أول امرأة من أصول أفريقية تتولى منصب نائب رئيس أمريكا

سطرت السياسية البارعة كامالا هاريس، التاريخ حينما توجهت إلى مبنى الكابيتول الأمريكي، هذا الأسبوع، لأداء اليمين الدستورية، كنائبة للرئيس الأمريكي الـ46، جو بايدن، لتصبح بذلك أول نائبة رئيس امرأة، أول شخص من أصول أفريقية يتولى هذا المنصب الرفيع المستوى، لهذا نستعرض فى السطور التالية أبرز المعلومات عن كامالا هاريس.

- يشير الخبراء السياسيون فى أمريكا، إلى أنه نظرا لكبر سن بايدن فإنه من المتوقع ألا يحصل على فترة رئاسية ثانية، وسيمكن لكامالا أن تحصل على الفرصة الكبيرة لها للترشح للرئاسة وتدخل التاريخ كأول امرأة وأول أمريكية سوداء تترأس أمريكا فى عام 2024.

- حطمت الأرقام القياسية فى توليها المناصب الهامة، فقد كانت أول امرأة تتولى منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو كما أنها أول امرأة ملونة تُنتخب مدعيا عاما في كاليفورنيا.

- كان يشغل كامالا حلماها الدائم فى رئاسة الولايات المتحدة، فهى المرأة المولودة لأم وأب هاجرا إلى الولايات المتحدة من الهند وجاميكا، حيث سبق ونافست بايدن وغيره على ترشيح الحزب الديمقراطي في 2020، ولكن لم يحالفها الحظ لنخرج من السباق.

- "جو وأنا تربينا بطريقة مماثلة جدا، فقد تربينا على القيم الخاصة بالعمل الدؤوب وقيمة العمل العام وسموه وأهمية الكفاح من أجل كرامة الناس كلهم".. هكذا وصفت كامالا هاريس، بايدن في المناظرة التي شاركت فيها في أكتوبر الماضي، أمام مايك بنس نائب ترامب السابق.

- اختارت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، اللون البنفسجي، أثناء أدائها اليمين الدستورية، كنائبة للرئيس الأمريكي الـ46، جو بايدن، تكريما لـ شيرلي تشيشولم، وهي أول امرأة أمريكية سوداء من أصل أفريقي تترشح لمنصب الرئيس في عام 1972 عن الحزب الديمقراطي، وهى السيدة التى ألهمت كامالا فى حياتها السياسية.