رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التفاصيل الكاملة.. «أم الخير» تحرق ضرتها في أطفيح

أم الخير
أم الخير


شهدت منطقة أطفيح في محافظة الجيزة، حادثا مفجعا عندما عثر الأهالي على جثه ربة منزل متفحمة داخل منزلها بعد إخماد الحريق، وتوصلت التحريات إلى أن ممرضة أشعلت النيران في ضرتها بسبب الغيرة.

وانتقلت «الدستور» إلى مكان الواقعة في قرية ريفية تسمى الحِلف الغربي في مدينة أطفيح التابعة لمحافظة الجيزة، للوقوف على ملابسات الحادث وأخذ أقوال شهود العيان في الواقعة، حيث قال أحد الجيران يدعى "محمد، ٤٧ سنة، عامل"، إن وراء الجريمة سيدة تدعى "أم الخير، ٣٠ سنة"، تعمل ممرضة بأحد المستشفيات ولديها ثلاثة أولاد صبيان، وأشعلت النيران في ضرتها بسبب الغيرة لأنها أنجبت طفلا من زوجها عمره ٤ أشهر، فقررت إنهاء حياتها.

تفاصيل حرق زوجة ضرتها فى أطفيح


وتابع الشاهد: عند الساعة الثانية صباحا، عندما حضرت المتهمة من عملها، صعدت إلى الطابق الثاني حيث تسكن ضرتها الزوجة الثانية وأخذت معها "ماسورة حديد" ودخلت على المجنى عليها أثناء نومها مع طفلها، وضربتها بالحديدة على رأسها حتى فقدت الوعى ثم أخذت الطفل الصغير البالغ من العمر ٤ أشهر وألقته في الصالة، وأحضرت مادة سريعة الاشتعال "بنزين" وسكبتها على المجنى عليها وأشعلت فيها النار، ثم أغلقت عليها باب الغرفة، وانتظرت فترة نصف ساعة وبعدها بدأت بالصراخ والاستغاثات بأن حريق نشب في البيت.

وأضاف: خرج أهالي القرية على الصراخ وذهبنا إلى البيت في محاوله يائسة منا لإخماد الحريق، لكننا لم نستطع حتى جاءت قوات الحماية المدنية وأثناء عملية الإطفاء تفاجئنا بجثه المجنى عليها "ن. ا" متفحمة بالكامل في إحدى غرف الشقة.

كما تحدثنا أيضا إلى أحد شهود العيان، الذى شارك في إخماد الحريق، وقال إنه كان هناك الكثير من أهالي القرية يساعدون مع قوات الحماية المدنية في إخماد الحريق.

اقرأ أيضًا |

  تفاصيل واقعة تعرية شخص طفلته الرضيعة ومحاولة حرقها بالشارع

وتابع: "في الطابق الثاني كانت هناك غرفة مغلقة وكانت مشتعلة بالكامل كسرنا الباب وأخمدنا النار حتى تفاجئنا بجثة متفحمة بالكامل فتبين أنها جثة الزوجة الثانية، في البداية لم نتوقع أن الزوجة الأولى هو من قتلتها تخيلنا قصصا كثيرة حدثت إلا أن تكون ضرتها هي من فعلت ذلك، حتى توصلت الحريات إلى أن الحريق كان مفتعلا من الزوجة الأولى للانتقام من ضرتها لأنها أنجبت طفلا من زوجها وأشعلت النار في باقي المنزل لتبعد الشبهة عنها، وقيل أيضا إن المتهمة ليس لديها أهل سوى أولادها وزوجها فقد توفى أبوها وأمها وأخيرا توفى شقيقها منذ ٤ أشهر تقريبا".

وأردف: "ومن الروايات التي يتحاكا بها أهل القرية، أن المتهمة أحضرت أولادها من النوم ليشاهدوا زوجة أبيهم وهى تحترق، كما أن الزوج لم يكن موجودا فهو دائم السفر بسبب طبيعة عمله في إحدى محافظات الصعيد، حيث قال إن زوجته الأولى كانت تكره ضرتها كثيرا وحاولت قتلها أكثر مرة". 

يهمك أيضًا |

تفاصيل جديدة فى واقعة التورتة الجنسية تعرف عليها

وكشفت التحقيقات أن المتهمة تدعى "أم الخير" انتهزت فرصة نوم الضحية بغرفتها، وضربتها بقطعة حديد على رأسها، حتى فقدت وعيها، ثم سكبت كمية من مواد سريعة الاشتعال بالغرفة، وأشعلت النار بها، وأغلقت الباب لمنعها من الخروج، حتى تأكدت من اشتعال النار بها ومصرعها، ثم سارعت للاستغاثة بشقيق زوجها، لإبعاد الشبهة عنها، وادعت اشتعال النار نتيجة ماس كهربائي.

وألقى رجال المباحث القبض على المتهمة، التي اعترفت بارتكاب الجريمة، بسبب الغيرة منها، والخلافات الأسرية بينهما، لكونهما تقيمان بذات الشقة، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.