رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطالها أحمد ومنى.. قصة حب شادية وصلاح ذو الفقار

 شادية وصلاح ذو الفقار
شادية وصلاح ذو الفقار

أصبحت أسطورة قصة "أحمد ومنى" في فيلم «أغلى من حياتي» تجسيدًا للحب الصادق بين شخصين مهمها مرت السنوات يحن كل منهما للآخر، ومن هنا كانت بداية قصة حب بين شادية وصلاح ذو الفقار، حيث تعاونا معًا في عدة أفلام سينمائية كانت الأولى في "عيون سهرانة" 1957، وكانت شادية وقتها متزوجة من الفنان عماد حمدي، لكن العلاقة بينهما كانت متوترة.

وفي ذكرى ميلاد صلاح ذو الفقار نرصد قصة حبه مع شادية وكيف بدأت وانتهت في أقل من عام؟

يعتبر فيلم "أغلى من حياتي" 1965هو الشرارة التى كللت قصة الحب بالزواج، فكانت بينهما علاقة حب وإعجاب خلال التصوير الذي يحكي عن قصة حب أبدية، تجمع ما بين أحمد ومني وعلى الرغم من أنه تزوج وأنجب خلال أحداث الفيلم، لكنه لا يزال يتذكر حبة الوحيد إلى أن تزوج منها خلال أحداث الفيلم.

ولكون الفيلم يدور أحداثه في مرسى مطروح وسط الأشجار وعلى شاطئ البحر والطبيعة الخلابة، أي جميعها أجواء رومانسية استطاعت هذه الأجواء أن تحول مشاعر بطلي الفيلم الملتهبة إلى حقيقة وواقع تم تكليله بالزواج عقب الانتهاء من التصوير مباشرة.

لكن وعلى الرغم من قصة الحب، لم يستمر الزواج سوى عام واحد ليكون الانفصال، وذلك بسبب إجهاض الفنانة شادية للمرة الثالثة على الرغم من حرصها على تثبيت الحمل، فظلت تمكث في المنزل مدة 5 أشهر دون أن تتحرك، لكن يشاء القدر أن تفقد الجنين، ولم تكتمل قصة الحبيبين.