«البنجر كلمة السر».. كيف حققت مصر الاكتفاء الذاتي من السكر؟

تسعى الحكومة متمثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية، على أن يتم تصدير الفائض منها بعد سد احتياج الأسواق المحلية من أجل المساهمة في الاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة.

وفي هذا السياق أقبل الفلاحون على زراعة المحاصيل التي تدر عليهم المكاسب والتي تدعمها الدولة، إذ أن بعض الشركات تضخ الاستثمارات ومنها شركة القناة للسكر في السوق المحلية.

ترصد "الدستور" بالأرقام الرسمية الصادرة كيف حققت مصر الاكتفاء الذاتي من السكر من خلال التوسع في زراعة البنجر.

جاء بنجر السكر على رأس المحاصيل الزراعية التي كثفت وزارة الزراعة اهتمامها بها، عن طريق زيادة مساحة الأراضى المزروعة ببنجر السكر بواقع 120 ألف فدان.

وبعد زيادة المساحات المنزرعة سيصل حجم الإنتاج من سكر البنجر إلى 1.5 مليون طن، مقارنة مع متوسط يصل إلى 1.1 و1.2 مليون في السنوات الماضية.

تعاقدت مصانع السكر مع المزارعين لزراعة 520 ألف فدان بنجر، على أن يصل إنتاج السكر من البنجر هذا العام يصل إلى 1.3 مليون طن.

وعلى صعيد آخر من المتوقع أن يتم إنتاج مليون طن سكر من القصب، ما يعني أن مصر تنتج 80% من احتياجاتها بما يكفي شهور عديدة من الاحتياطي الاستيراتيجي.

فيما استعدت وزارة التموين من خلال شركة الدلتا للسكر لبدء إنتاج السكر المحلى من البنجر أول فبراير من العام الجاري إذ بلغت كفاءة التشغيل 20 الف طن بنجر يوميًا لإنتاج السكر المحلي، لاسيما بعد تطوير خطوط الإنتاج.

وتتراوح الأراضى المزروعة بالبنجر هذا الموسم مابين 620 إلى 625 ألف فدان وتصل مساهمة شركة القناة السكر فيها إلى نحو 29 ألف فدان.