غير ملزمة بخدمة زوجها.. 5 فتاوى أنصفت الزوجات
هناك العديد من الفتاوى المتعلقة بالمرأة التى تم إصدارها من قبل دار الفتوى أثارت جدلا بين رواد السوشيال ميديا، وذلك لتعلقها بعادات سادت في مجتمعنا وواجبات اعتبرها البعض أنها إلزامات عليها من الدين وغيرها، وهذا ما نرصده خلال السطور التالية.
الزوجة غير ملزمة بخدمة زوجها
ومؤخرًا أصدرت دار الفتوى المصرية ردًا على التساؤل حول حكم المرأة في خدمة زوجها، وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن الأصل في الإسلام لا يفرض الزوجة لخدمة زوجها، مؤكدًا أن الأمر يعود لتفضيلات الفقهاء.
وأضاف في تصريحات سابقة لها إذا كان الزوج يكد ويتعب فالزوجة أيضًا تعمل داخل المنزل، ولو كانت الزوجة تسعى خارج المنزل فليس من العدل أنها تتحمل الأعباء المنزلية وحدها، وإذا كانت الزوجة لم تخدم في منزل الأسرة ولديها خادم فعلي الزوج أن يوفر لها أيضًا خادم.
صورة فتاة دون حجاب سيئة جارية لها
وردت دار الإفتاء في فتوى برقم 3445 أنه إذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص ألا يرى هذه الصورة غير محارمها، لأن أمر النساء مبني على الصون والتستر والعفاف، ولكن إذا رأى أجنبي الصورة مع حرصها على الصون عمن لا يحل له الإطلاع عليه، فلا إثم ولا ذنب عليها طالما هي تضعها في مكان لا يراه أحد بل تُصان وتحفظ كما سبق وقالت دار الإفتاء.
دين الإنفاق على الزوجة
أيضًا آثارت دار الإفتاء الجدل حول المصاريف الخاصة بالزوجها وحقها من الزوج فردًا على سؤال زوجة بأن زوجها لا يصرف عليها فهل هذه المصاريف تعد دينًا عليها ؟.
وجاء الرد من قبل دار الإفتاء ليؤكد لها بالفعل أن الزوج يجب عليه الإنفاق على زوجته المأكل والملبس والمشرب والعلاج، من غير تقصير في ذلك وإذا تم التقصير يصبح الأمر ديًنا عليه بالطبع.
راتب الزوجة
قالت دار الإفتاء المصرية بموقعها الرسمي أن للزوجة ذمة مالية مستقلة عن الزوج فلها الحق في التملك، فليس من حق الزوج مطالبة زوجته بضم مرتبها لانفاقات المنزل لأن من حقوق الزوجة على زوجها الإنفاق عليها نفقة شرعية.
خدمة الحماة
ردت دار الإفتاء حول السؤال في حالة إلزام الزوجة بطاعة حماتها: ليست ملزمة شرعًا، ولا يوجدواجب شرعي، في هذه الناحية ولكن إذا فعلت شيئًامن ذلك قدر استطاعتك فهو عشرة بالمعروفة وليس واجبًا شرعيًا.
