«عايزة أبقى أم ويبقى لى زوج أسعده ويهنينى».. اعترافات سعاد حسنى

"تراودني نوازع الأمومة وهذا أمر طبيعي إن الأطفال يشعرون بالأمومة فيشترون العرائس، فكيف لا أشعر بالأمومة وأنا امرأة ولست طفلة؟، لكني لست أمًا بالطبع الآن" هكذا تحدثت الفنانة الراحلة سعاد حسني عن حلمها بالأمومة، في برنامج "كلمة في سهرة".

وقالت الفنانة الراحلة إنها لم تضع في يوم من الأيام أي مواصفات لفتى أحلامها، لأنها ترى أن الحب أكبر من أن تضع له شروطا، فالحب ليس فستانًا ترتديه، فهو بمثابة قضاء وقدر، فالشخص يجد نفسه في علاقة عاطفية، بدون أي حسابات أو ترتيبات أو تفكير، دون أن يعرف هل المواصفات التي وضعها للشخص الآخر تنطبق عليه أم لا، حسب حوارها بمجلة "الكواكب".

وأشارت إلى طلبها للزواج من عبدالحليم حافظ بعد علاقة الحب التي جمعتهما، وأن ذلك كان رغبة منها في الاستقرار "عايزة بيت وعيال، عايزة أبقى ست ويبقى لي زوج أسعده ويهنيني، وأطبخ له وكل حاجة، لكن حليم كان معبود النساء، وفتى الأحلام وكل البنات بتحبه، ومع إنه بيحبني قوي، خاف من الزواج، خاف من إن حب إنسانة واحدة بنت واحدة، ممكن يخسره حب كل البنات، لكني وافقت إني اتجوزه في السر عرفي يعني، لغاية ما يقدر يرتب نفسه ويهيأ روحه لفكرة إعلان جمهوره، بأنه تزوج"، وذلك حسبما ورد في كتاب "سعاد حسني..سندريلا تتكلم" للكاتب الصحفي منير مطاوع.