رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«12 سجنا».. المرصد السوري يفضح الانتهاكات في معتقلات أردوغان بدمشق

أردوغان
أردوغان

سلط المرصد السوري لحقوق الإنسان، الضوء على الممارسات غير الإنسانية، التي تتم في السجون المسيطر عليها من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة.

وذكر المرصد في بيان صادر اليوم الثلاثاء: "منذ أن سيطرت القوات التركية مدعومة بالفصائل العسكرية الموالية لها على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، في مارس من العام 2018، بدأت بممارسة شتى أنواع الانتهاكات غير الإنسانية بحق السكان الأصليين والنازحين إلى مناطق عفرين من شتى المحافظات السورية".

وأكد المرصد أن الانتهاكات تمثلت بعمليات سرقة ممنهجة لممتلكات المدنيين بمختلف أنواعها من منازل ومحال تجارية وأراضٍ زراعية، لافتا إلى أنها تمت على مرأى ومسمع القوات التركية المنتشرة ضمن قواعدها ومقراتها العسكرية في مدينة عفرين والنواحي التابعة لها.

وأشار إلى أن الانتهاكات لم تقتصر على سرقة الممتلكات المدنية، وأصبحت تمارس سطوتها الأمنية على المواطنين "الكُرد" على وجه التحديد واعتقال الآلاف منذ أن دخلوا المنطقة وبسطوا سيطرتهم عليها.

وحدد المرصد السجون التي تقع ضمن سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، ومن بينها "سجن المواصلات" ضمن مدينة عفرين، وتديره "الجبهة الشامية" بإشراف من عناصر "الأمن السوري" المنشقين عن النظام السوري، حيث يتم اعتقال المدنيين من مدينة عفرين وزجهم بهذا السجن قبل أن يتم تحويلهم إلى سجن الفصيل الرئيسي والمعروف بسجن "المعصرة" ضمن منطقة سجو في ريف اعزاز.

فيما جاء سجن البراد، الواقع ضمن مدينة عفرين وتديره أيضا "لجبهة الشامية" ويحتوي على المواطنين المختطفين في مدينة عفرين والقرى المحيطة خاصة النساء منهم، من بين السجون الذي سلط المرصد الضؤ عليها.

وأضاف: "وهنا سجن "مدرسة الكرامة" في مدينة عفرين، تعتبر مدرسة الكرامة من أقدم مدارس مدينة عفرين حولها فصيل "فيلق الشام" إلى معتقل يتعرض المعتقلون إلى شتى أساليب التعذيب داخله ويحتوي على جناح خاص بالنساء".

فيما اشار إلى "سجن المحكمة" في مدينة عفرين، يقع في المبنى القديم للمحكمة، ويعتبر من المعتقلات الخاصة بالنساء المختطفات من مختلف النواحي التابعة لمنطقة عفرين، يدير المعتقل عناصر من "الجبهة الشامية"، وسجن ترندة في مدينة عفرين، يديره عناصر "الاستخبارات التركية”"ويعد من أخطر المعتقلات السرية، التي يمارس فيها كافة أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.

وتابع: "كما يتعرض المعتقلون في "سجن أزهار عفرين" إلى كافة اشكال العنف على يد المخابرات التركية"، كما لفت إلى "سجن مدرسة الاتحاد العربي" في مدينة عفرين، يديره مسلحو الجبهة الشامية أيضا ويحتوي على جناح خاص بالنساء، تم تحويله فيما بعد إلى مقر عسكري.

وأردف المرصد السوري: "وأخيرا سجن الأشرفية في مدينة عفرين ويقع في أحد المنازل القديمة المهجورة تديره مجموعة مسلحة عصابة لصوص، بقيادة شخص يديرهم، ويحتوي على أربع غرف منها اثنتان للمعتقلين الذين يصل عددهم ما يقارب 50 – 60 فردًا، بالإضافة إلى سجن المحمودية ضمن مدينة عفرين، يديره مسلحو فرقة الحمزة ويتواجد فيه العشرات من المعتقلين، وهناك غرفتان خاصتان بالنساء داخل السجن، عاشرًا: سجن شارع الفيلات في مدينة عفرين، يقع في أحد المنازل المهجورة ويديره مسلحو أحرار الشرقية.

واختتم المرصد بيانه بسجن مدرسة أمير الغباري في مدينة عفرين، تديره عناصر الاستخبارات التركية بالتنسيق مع عدد من قادة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، يتم التحقيق فيه الحالات المتعلقة بأشخاص تعاملوا أو كانوا ضمن الإدارة الذاتية، إبان سيطرتها على المنطقة، بالإضافة إلى سجن الباسوطة قرب مدين عفرين، يعرف أيضًا باسم سجن القلعة ويشرف على السجن قادة فرقة الحمزة.