ميلانيا ترامب: أشعر بأنني محبطة بعد أحداث العنف بمبنى الكابيتول

خرجت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب عن صمتها، اليوم الإثنين، فيما يتعلق بأعمال العنف التي وقعت الأسبوع الماضي، إثر قيام أفراد مشاغبين موالين لزوحها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب باقتحام الكونجرس (الكابيتول).

وقالت ميلانيا، في بيان مطول: "إنني محبطة ومبتئسة بسبب ما حدث الأسبوع الماضي".

وأضافت: "لقد كان أمرا رائعا أن نرى هذا الكم الهائل من الأشخاص لديهم الشغف والحماس بالمشاركة في الانتخابات، لكن يتعين علينا ألا نسمح لذلك الشغف أن يتحول إلى عنف".

ولم تتطرق سيدة أمريكا الأولى إلى دور زوجها في إثارة أنصاره بترديد المزاعم الكاذبة عن تزوير الانتخابات، وتحريضهم على القيام بمسيرة نحو الكابيتول.

وكتبت ميلانيا، قائلة: "إنني أدين تماما العنف الذي وقع في كونجرس بلادنا، العنف غير مقبول أبدا".

وصدر بيانها في نفس اليوم الذي من المتوقع فيه أن يمضي مجلس النواب قدما في اتخاذ الخطوات نحو المحاكمة البرلمانية لدونالد ترامب، وهي ستكون ثاني مرة يتم فيها البدء في إجراءات عزله، وهي مسألة غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي.