أب و«محفظة أصالة».. مواقف «العرفان» للمايسترو خالد فؤاد

سيطرت حالة من الحزن على الوسط الغنائي بعد إعلان وفاة المايسترو الكبير خالد فؤاد، عن عمر ناهز 72 عاما، إثر أزمة صحية مفاجئة، وهو المولود في 24 سبتمبر عام 1948، وأبدع العديد من المؤلفات التي تم توظيفها كموسيقى تصويرية في أعمال درامية شهيرة، كما تعاون مع كبار المطربين في مصر والوطن العربي.

وقالت الدكتورة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن الراحل صاحب مشوار فني ثري ومثل الأب والصديق والمعلم للكثير من المبدعين في عالم الموسيقى والغناء، كما كان السند والقدوة لمطربين وعازفين في بداياتهم حتى نجحوا في تحقيق النجومية، وتوجهت الوزيرة بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.

وكتبت الفنانة سميرة سعيد: "خالد فؤاد في ذمة الله، لك محبة كبيرة في قلبي رفيق درب وعشرة تمتد لعشرات السنين مايسترو وموزع موسقي كبير، شاركني حفلات ورحلات كثيرة كان فيها فنانا مخلصا وصديقا دائما، رحمك الله عزيزي خالد وللعائلة الكريمة خالص العزاء".

وذكرت النجمة أصالة قبل سنوات فضله عليها، وقالت: "دكتور خالد فؤاد أوّل وأطيب وأكرم مايسترو أنا تعاونت معه ويستحق كل الاهتمام والحب والاعتذار، جدًّا جدًّا أنا أحبّك وأقدّرك دكتوري الغالي الراقي صاحب الكرامة العالية ومنك تعلّمت الكثير، وختاما أتمنى دوام الصحة لضميري كي لا يتألم قلبي عليه".

وأضافت: "أنا غلطانة ومقصّرة وإحساسي سيئ جدًّا تجاه هذا الرجل وهو صاحب فضل عليّ، فحين مررت بأزمتي منذ سنوات كان يفتح محفظتي الفارغة من دون علمي وذلك أثناء تدريباتي معه، ويملؤها ويحميني في عزّ خوفي فيجلس أمام غرفتي من الخارج لأنام مطمئنة، وأنا في زحمة الحياة".

واختتمت بالقول: "دكتور خالد فؤاد أوّل وأطيب وأكرم مايسترو أنا تعاونت معه ويستحق كل الاهتمام والحب والاعتذار، جدًّا جدًّا أنا أحبّك وأقدّرك دكتوري الغالي الراقي صاحب الكرامة العالية ومنك تعلّمت الكثير، وختاما أتمنى دوام الصحة لضميري كي لا يتألم قلبي عليه".

كما وجهت أصالة الشكر للمايسترو الراحل عن دوره في حياتها ومساندته لها، وذلك خلال حفلها المقام ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا عام 2019.