رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة» تكشف حقيقة نقص «الأكسجين» فى مستشفى صدر دمنهور (فيديو)

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد

كذبت وزارة الصحة والسكان، الفيديو المتداول من أحد المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن دخوله مستشفى صدر دمنهور، ونقص الأكسجين فيه بدرجة كبيرة.

استغاثة بالوزيرة
كان أحد المواطنين، قد نشر فيديو من داخل المستشفى قال فيه: «إحنا في مستشفى صدر دمنهور، والأكسجين ناقص علينا.. الأكسجين يا ناس.. الناس بتموت.. الناس بتصرخ.. يا سيادة الوزيرة.. يا وكيل وزارة الصحة.. يا رب.. أنجدينا يا سيادة الوزيرة.. الأكسجين خلص في المستشفى».

رد الوزارة
وقال الدكتور محمود طلحة مرسي، وكيل وزارة الصحة والسكان في محافظة البحيرة، إن الادعاءات الموجودة بالفيديو على غير الحقيقة.

الحقائق بالأرقام
وأضاف «مرسي»، في فيديو له لتوضيح التفاصيل، أن مستشفى الصدر كان متواجد فيها 6 آلاف لتر من الأكسجين في التوقيت الذي تواجد به المريض في المستشفى، ثم تمت زيادة كمية الأكسجين فيها فجرا بـ10 آلاف لتر إضافية، ليصبح في «التانك» 16 ألف لتر أكسجين.

وتابع: «المريض ده ربنا يشفيه ويعافيه، دخل المستشفى 2 الفجر، وعمل الفيديو 10 الصبح، ووقت دخوله المستشفى كان متواجد 6 آلاف لتر أكسجين، و70 أسطوانة أكسجين ممتلئة، وكان يوجد في ديوان المديرية الملاصقة لمستشفى الصدر 250 أسطوانة أكسجين ممتلئة تماما».

وأوضح أنه يتم تحريك الأسطوانات للمستشفيات عند الاحتياج، مؤكدا على عدم وجود أي تنك في المستشفى به «أكسجين زيرو»، لافتًا إلى أن الفيديو على غير الحقيقة، وأنه لا يعلم هدفه، وأنه يثير الرأي العام.

صوت الأكسجين واضح بالفيديو
ولفت إلى أن الأكسجين صوته واضح جدا في الفيديو بضغط عالي، بأن الحجم المتوافر أكثر من اللازم، مشيرًا إلى أن «كمية الأكسجين في مستشفيات البحيرة تكفي محافظتين وليس محافظة واحدة».

وأشار إلى أنه تم ضخ 35 ألف لتر من الأكسجين في المستشفيات، أمس، وأن أقل كمية أكسجين في تانك المستشفيات في المحافظة 50%، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا بالمرضى على مدار الـ24 ساعة، مع وجود دعم ومتابعة على مدار الـ24 ساعة من الوزارة وغرفة الطوارئ في الوزارة، ودعم متواصل من المحافظ.

وتمنى الشفاء العاجل للمرضى، وأن يرفع الله عنا هذا الوباء والبلاء، داعيًا المواطنين للالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وتساءل: «ليه تعمل فيديو على غير الحقيقة.. هدفك إيه.. وتقصد إيه».